ارض الانبياء والمرسلين والاوصياء منذ الاف السنين..
ارض علي والحسين..
ارض الامام المهدي على رغم انف من لا يرضى …
ارض ستكون مقرا لقيادة العالم شاء من شاء وأبى من أبى…
شعب انهكته الحروب منذ ان وجد الحق والباطل ..
ارض معطاء بخيرات لاتعد ولا تحصى فهل يستحق العراق ارضا وشعبا ما يمر به من طمس مبرمج للهوية الانسانية والدينية والقومية وتقتيل لشعبه ماديا ومعنويا وهل يستحق هذا الشعب ما يمر به وهل يستطيع أي شخص صغيرا او كبيرا رجلا او امرأة رجل دين او رجل سياسة ان ينقذ هذا الشعب المظلوم ويعدل اعوجاج الحق وهل سيستطيع الشعب العراقي المظلوم والمسكين والمضطهد ان يقف ولو لمرة واحدة فيشخص الخلل ويضع يده على الجرح ويقول قتلنا فلان وفلان وسرقنا فلان وفلان وظلمنا فلان وفلان ام ان هذا الشعب المظلوم سيبقى ينظر للأمور بعين واحدة وينطلق من منطلق انا الصحيح والكل خاطئ ويردد آناء الليل واطراف النهار” إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!”..
“اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ،برحمتك يا ارحم الراحمين ”