22 نوفمبر، 2024 7:10 م
Search
Close this search box.

العراق / المقترحات الاقتصادية لروح الله شعبوثي

العراق / المقترحات الاقتصادية لروح الله شعبوثي

قدم اليوم روح الله شعبوثي عدة مقترحات لإنقاذ مايسمى الاقتصاد العراقي ، ويبدو من المقترحات المنشورة ان روح الله شعبوثي مخطط اقتصادي من الطراز رفيع ، رغم انه لم يدرس الاقتصاد ويكره جدول الضرب اكثر من كرهه لإسرائيل وأمريكا ، ولكن المطلعين على دقائق الأمور وثوانيها يعرفون ان السيد شعبوثي قد ( زق العلم زقا ) فهو ابن عالم وعمه عالم تدرس كتبه اليوم في جامعة هارفارد الأمريكية وجامعة طوكيو اليابانية وجامعة ( جي لين )الصينية وبنظرياته يدار اليوم البنك الدولي ، وكما يقول المثل ( هذا الشبل شعبوثي من ذاك الأسد) بالرغم من ان الفيلسوف احمد الكاتب قد قال مامعناه ان الأسد لاعلاقة له بالعلم وان اهم كتبه المسمى ( الموسوعة المهدوية ) هو بالحقيقية (الموسوعة الخرافية ) ولم يرد عليه روح الله شعبوثي لحد هذه الساعة مثلما رد قبل أيام على السيد كمال الحيدري علما ان ماقاله الحيدري معشار ماقاله الفيلسوف احمد الكاتب . روح الله شعبوثي يعتقد بقرارة نفسه المقدسة الغير المدنسة انه شخصية مهمة جدا في دولة العراق والمنطقة والعالم واكثر أهمية من ابن سلمان وبوتين وعبد الله ابن زايد , والدليل ان الاقتصاد العراقي اليوم أقوى من الاقتصاد الروسي والسعودي والإماراتي ، بالرغم من انه عاجز عن دفع رواتب الموظفين ، وعاجز عن انشاء مصنع ايس كريم او بناء مدرسة وإنشاء مزرعة للأبقار ، واليوم لو رمى السيد شعبوثي حذاءه بالهواء لسقط أما في باحة لكلية الهندسة او الزراعة من كثرتها ولهذا السبب اخذ روح الله شعبوثي بنصيحة روح الله خامنئي وأرسل العقل الاقتصادي الكبير جدا الدكتور عادل عبد المهدي للصين حتى تبني الصين لشعب الخرافات مصانع ايس كريم ومدارس ومزارع للأبقار وشوارع مبلطة وشقق سكنية حتى يتفرغ الملايين من الشباب العاطلين عن العمل بلاد الخرافات للجهاد في صفوف المليشيات وداعش ، والذي نال شرف قراءة مقترحات روح الله شعبوثي سيلاحظ بين سطر وآخر يذكر عبارة ( الابتعاد عن الفساد ) ، وهذا ليس غريبا لأحفاد الدوحة العلوية في القرن الواحد والعشرين واهمهم روح الله شعبوثي فهم حساسون جدا للفساد ، لهذا ينتقون صفوة الصفوة من العراقيين المشهود لهم بالكفاءة و النزاهة من الوزراء والمدراء العامون ليرسلوهم الى طهران وأنقرة وبيروت لإنجاز التعاقدات الحكومية مع وكلاء الشركات العالمية بهذه الدول وليس مع الشركات مباشرتا، ويقال ان احدهم رفض الذهاب لبيروت لجلب اجهزة فحص الغسيل ( المتفجرات ) لانها لاتعمل فقالوا له ( حبيبي روح اكعد ابيتكم .. اكو الف واحد ايروح البيروت بمكانك ) .. مولانا وحبيبي روح الله شعبوثي انتهى زمان الضحك على الذقون و يبدو ان اللعبة قد انتهت وان زمانكم سيولي الى مزبلة التاريخ ويعود العراق بلد الحضارات وليس كما هو حاله اليوم بلد الخرافات ..

أحدث المقالات