“داعش” ينحر شيخ عشيرة ويفخخ جثته .. و”التميمي” يحمل قائد عمليات ديالى المسؤولية !

“داعش” ينحر شيخ عشيرة ويفخخ جثته .. و”التميمي” يحمل قائد عمليات ديالى المسؤولية !

وكالات : كتابات – بغداد :

حمل عضو “مجلس النواب” عن محافظة ديالى، “همام التميمي”، قائد عمليات ديالى، مسؤولية جريمة “الخيلانية “.

وقال “التميمي”، في بيان له: إنه “يستنكر الجريمة البشعة، التي أدت إلى استشهاد أحد شيوخ عشيرة بني كعب في ديالى وأربعة من أفراد عائلته وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء”، مبينًا أن: “هذه الجريمة لا تختلف عن سابقاتها التي إرتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي بحق أهالي المقدادية”.

ودعا “التميمي”، القائد العام للقوات المسلحة، “مصطفى الكاظمي”، إلى: “متابعة الملف الأمني في محافظة ديالى ومحاسبة المقصرين”، مشيرًا إلى أن: “قائد عمليات ديالى تقاعس عن أداء واجباته المكلف بها، وأنشغل بأمور ثانوية فيها غايات شخصية كالسيطرات والطرق”، حسب تعبيره.

وأوضح أن: “بعض مناطق محافظة ديالى غير مستقرة أمنيًا؛ وسبق أن حذرنا من استغلالها، وعلى الجهات الأمنية سد تلك المناطق عسكريًا وعدم السماح بخلايا (داعش) الإرهابي من التمركز بها وإعادة نشاطها لاستهداف المواطنين الأبرياء.

هذا وقد قتل ثلاثة مدنيين وأصيب إثنان آخران؛ بانفجار “جثة مفخخة”، تركها تنظيم (داعش)، أمس الثلاثاء، بعد نحر صاحبها و”أخذ رأسه” في منطقة بمحافظة “ديالى”.

وقالت مصادر، لموقع (الحرة)؛ إن الجثة لراعٍ دخل إلى “قرية الخيلانية” الواقعة في أطراف قضاء “المقدادية”، لملاحقة عدد من “الجاموس” الذي هرب إلى القرية. وأضافت المصادر إن: “القرية خالية من أهلها الذين نزحوا بسبب العمليات العسكرية، ويعتقد أن عناصر تنظيم (داعش) كانوا يختبؤون بها، قبل أن ينحروا الراعي ويفخخوا جثته”.

والقتلى والمصابون هم من معارف الراعي، بحسب المصادر، الذي جاؤوا لحمل جثته لدفنها، قبل أن تنفجر عليهم.

ويعد تفخيخ الجثث تكتيكًا قديمًا استخدمه التنظيم لإيقاع مزيد من الضرر بالمدنيين الذين يتجمعون لدفن جثث ضحايا التنظيم، ولبث الرعب في صفوفهم.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة