يتفق العقلاء من البيت الشيعي ان اغلب المظاهرات كانت تطالب منذ عشرة اعوام الى الان هي نفس المطاليب المذكورة التي يحتاجها الشباب العراقي ونحن دائما نوكد عليها في كل كتاباتنا القديمة والجديدة هي .توفير العمل وتوفير السكن وتوفير الخدمات.هذه المطاليب مطلوبة من زمان.ولم توفرها الحكومة التي تقودها نفس الاحزاب بل تتهرب منها من زمان .بينما كثير من المشاريع المتلكئة تسرق اموالها المخصصة من قبل المقاول المسنود من الاحزاب الى مقاول اخر وبالنتيجة يترك المشروع الى النصف وليس هناك من يحاسب ولا من يعاقب الكل بالسفينة سوا سراق ويتهربون عن العمل .
بينما لو تحققت هذه المطاليب الثلاثة للمواطن الشيعي بالمحافظات الجنوبية والوسط منذ زمان لم يخرج المواطن مظاهرات وتحدث المصادمات وتكيل الاتهامات ما انزل الله منها لغرض تشوية الارادات
ويظهر مسؤول من اخوانه ( السنة ) بالفضائيات مثلاً المشهداني ويقول احنه شعلينه هي المظاهرات شيعية والقيادة تحكمها شيعة ويستهزاء على تصرفاتنا بالفضائيات وكلامة صحيح الرجل لم يخطا ابداً .
ومع ذلك يستمرون القسم من المسؤولين الشيعة بالوسط والمحافظات الجنوبية بالسرقة مما اصابتهم التخمة من المال والعقارات بالداخل والخارج ولم يتحسس المسؤول بألم أخوانه شباب المحافظات الجنوبية والوسط ولم يقدمون السياسين اي انجاز الى مناطقهم والى شبابهم من الشيعة .الذين يتباكون يوميا بالفظائيات من الجوع والحاجة والمرض مع العلم الحكمة تقول .كلما اتفقنا على اصلاح انفسنا سنتمكن من التقدم بخطوات اصلاحية هامة على مستوى المجتمع العراقي . .