إللي يلبس قناع يا إما خايف على نفسه ويا إما يريد يحچي وياخذ راحته بالحچي من غير ما حد يعرفه، تماما مثل الحفلات التنكرية إللي واحد يروح إلها لو مسوي نفسه أرنوب لو چلوب لو براد بيت حتى لو يشبه المرحوم عبدعلي اللامي لو بابا نويل وتروح إلها وحدة مسوي نفسها سندريللا حتى لو قياس قندرتها 42 لو مسوية نفسها ليلى والذئب، لو تسوي نفسها إنجلينا جولي حتى لو تشبه مرة پاپاي لو شفايفها تشبه شفايف ناهدة الدايني ! وهذا وذيچ ياخذون راحتهم بالحفلات التنكرية لأن ما حد يعرفهم ، واكيد تتذكرون ليلى مراد وأنور وجدي وأپريت أغنية ” أنا ألبي دليلي”، حفلة تنكرية رائعة وأغنية رائعة.
والصحافة العراقية إلها تاريخ وي إللي يكتبون بأسماء مستعارة لأن الصحفي بالعراق چان دوم مراقب إذا ما يقبل يصير ضمن الجوقة الصفاگة الطبالة المتلوگة للنظام السياسي والمتلونة بحسب بيانات مكتب ديوان الرئاسة. وتتذكرون من طلع توجيه رئاسي بزيادة الإنجاب، وشفنا الصحفيين اللوگية ضمن الجوقة الرئاسية كفروا إللي أخترع الواقي الذكري أو الكوندوم أو الفلش لذر وهي كلها تسميات لحاجة وحدة، وشفنا شلون طلع نص التشريع الإسلامي هو عن زيادة الإنجاب إلى درجة گمنا نگول أخاف الصين والهند مسلمين وإحنا ما ندري بسبب تطبيقهم لحملة زيادة الإنجاب وشوفنا شلون الإمساك حين القذف يعتبر جريمة إبادة جماعية بسبب قتل مائة ألف طفل محتمل !!! وبعد ما صار الطعام حلم للعراقيين أيام الحصار، طلع توجيه رئاسي بتقليل الإنجاب، ونفس جوقة اللواگة من الكتاب شفناهم كتبوا عن الفنون المتقدمة في أساليب الإستمتاع بالممارسة الزوجية دون ورطة الاطفال، وصار مخترع الواقي الذكري في مستوى القديسين والمنقذين الأسطوريين في تاريخ البشرية، وصارت العائلة إللي عدها فوگ خمس جهال عائلة متخلفة ظالمة في حق أبنائها تستحق لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لأنها تاكل حصتها وحصة غيرها !
من هذا التاريخ ردت أشير إلى حيرة الصحفي إللي يصير تحت ضغط الدولة وخاصة من تشيل النقابة إيدها عنه أو تصير النقابة مكتب تابع لديوان الرئاسة، وبعد 2003 والفلتان في كل شي، صار الصحفي تحت العين، ومن أگول الصحفي أعني إللي يعرف قوة الكلمة وشلون يكتب مقالة لو خبر لو تقرير مو إللي يكتب پوست على الفيسبوك لو يغرد على تويتر جاي متحزم حزام وصاير كاتب لو صحفي، فصار الصحفي إللي عنده موقف من إللي صار في 2003، موقف ما متوافق وي القرود إللي رگصوا گدام الدبابات الأميركية وما متوافق وي إللي ما گدروا يفرقون بين النظام والوطن ، مستهدف في حملة صيد ظالمة أدت إلى أقتراب صنف الصحفي إللي يكتب بأسمه ويجاهر بموقفه من حالة الإنقراض إلا في ظروف معينة ، وصار صنف نادر جدا ومتعرض إلى موجات مغناطيسية لجذبه لقطب المغناطيس الشمالي أو الجنوبي، وفي حالة الموازنة ورفض الحقول المغناطيسية، يتعرض هذا الصحفي إلى ضغوط قوى هائلة لأن حالة التوازن تتطلب إمكانيات كبيرة للتغلب على قوى خارجية !
لهالسبب صارت عدنا حالة الكتاب إللي ما يكتبون بأسمائهم وإللي ساعد على هالشي عدم وجود تنظيم قانوني للكتابة في العراق أو لتصنيف الكتاب والصحفيين لأن حتى نقابة الصحفيين العراقيين ما گدرت تحمي أعضائها من القتل والخطف والإغتيال ! أصلاً ما گدرت تحمي نقيبها السابق أبو ربيع شهاب التميمي رغم ملاحظاتي على إختياره كنقيب للصحفيين العراقيين وهو كان أمين صندوق النقابة لسنوات طويلة !
صارت الصحف العراقية والجرايد مليانة بالأسماء المستعارة، وصار البعض يكتب تحت أكثر من أسم مستعار بعد موجة تسونامي الصحف والمواقع الأنترنيتية إللي إجتاحت العراق ، ومو غريب تشوف عمر الأعظمي هو نفسه عبدالسادة الكربلائي أو شموئيل ياقو هو نفسه سلام باقر أو ليندا جوزيف هي نفسها عائشة محمود أو حتى عبيس فليح ! وهاي بسبب عدم وضوح الحالة السياسية وعدم الإستقرار الطائفي والأمني، يعني يوم إللي يروح عمر الأعظمي مادة أربعة إرهاب راح يگول بالتحقيق آني عبدالسادة الكاظمي ويوم ينمسك عبدالسادة الكاظمي عد القاعدة المجرمة يگول آني عمر الأعظمي، وطبعاً بالحالتين ما راح يگول اسمه الحقيقي إلا في ظروف إنسانية جدا وبعد فاصل إحترامات مثل حضرتك وجنابك وتريد تتزقنب شي ؟؟
بس إللي يسبب مشكلة عد الكتاب إللي يكتبون بأسماء مستعارة هو إذا أحدهم أنطگ بالدهن ما حد يعرف، القراء راح يفتقدوه يومين، أسبوع وشهر وينسي، لأن مال يجي كاتم وطخخخخ عد راس (س) من الكتاب إللي يستخدمون إسم مستعار، ما حد يعرف أن هذا (س) هو نفسه الكاتب المعروف (ص) لأن المسكين ما گايل حتى لزوجته أن هو الكاتب (ص) لأن هي كل عصرونية عدها گعدة چاي وي نسوان الجوارين وأكيد راح تعلنها بشرى سارة، وهناك يطفر الخبر عد قاسم الموسوي لو سعد معن لو حتى عد عبود گمبر وحنان الفتلاوي ويصير هدف متحرك يلعبون عليه پلاي ستيشن وشوف منو إللي يفوز.
كتاب الأسماء المستعارة ما عدهم ظهر غير الكيبورد، وما عدهم تاريخ يثبت موقفهم غير أسرارهم إللي يحملوها، من هذا نريد جهة تنظمهم وتحميهم وتوثق نتاجهم وتنشر نتاجهم وتنظمهم قانونياً وتحمي حقوقهم ساعة نزع الأقنعة وزوال أسباب الحفلات التنكرية، ساعة إللي نعلن فيها أن شلش العراقي كان فلان الفلاني وأن شمس الدين البصري كان فلان الفلاني طبعا كلها بالوثايق السرية المعتمدة والأمينة إللي تحتفظ بها هاي الجهة التنظيمية في مكان خارج العراق لأسباب أمنية ، وهاي الجهة / المنظمة لازم تسجل في في بلد يحترم الحقوق المدنية الخاصة ويحفظ سرية المعلومات، وبلد يكون فيه حق الكلمة وقوة الكلمة ويكون فيه قانون يحمي الكلمة وفي حالة غياب أي كاتب يكتب بأسم مستعار وعضو بهاي المنظمة راح تكون هناك بيانات دولية تصدر للتنبيه بان الفلان الفلاني إللي هو الكاتب فلان الفلاني (الإسم المستعار) في خطر لأنه إختفى في ظروف مجهولة !!
بهيچ جهة تنظيمية راح نحمي نفسنا ونحمي تاريخنا إللي هو عبارة عن حروف حتى ما بيها حبر، حروف عبارة عن پيكسلات ونقاط على شاشة أفتراضية في عالم افتراضي، نريد نحول هذا التاريخ الإفتراضي إلى حقيقة، ومو بعيد نسوي نصب كبير بنص بغداد لكتاب الأسماء المستعارة نسميها ساحة المستعار …وطبعا جهات معينة راح تسميها ساحة العار لان هذولة يحبون نور الشريف وحسين فهمي ومحمود عبدالعزيز ومصطفى شعبان وأحمد رزق…فلم العار ومسلسل العار !
ومو بعيدة من يصير هالشي راح نشوف حسين الشهرستاني يجي وشايل طلب إنتساب ويگول…يمعودين ترى آني إللي كنت أكتب باسم مستعار هو الكذاب الأشر ! لو بهاء الأعرجي يگول آني كنت شريف روما !!! أو أسامة النجيفي يگول آني كنت أكتب بأسم بيجامة الگلگلي !!! كل شي متوقع وداعتك لان احنا في العراق البلد اللي فيه الوهم اكبر من الحقيقة !
[email protected]