من يرعى المظلومين ….. الفريق خالد حمود مثالا
اصبح التفاني والاخلاص في العمل حالة نادرة الوجود في دولة يرتع بها الفاسدين دون حسيب ولا رقيب, وبدلا من مكافئة المجدين في العمل والخيرين من ابناء هذا البلد واستخدامهم في ضرب الفاسدين, فاننا نلحظ ان الفاسدين هم من باتت يدهم اليد الطولى لازاحة الشرفاء من طريقهم.
الفريق الركن خالد حمود من الضباط الكبار الذين خدموا العراق وشعبه في كل المناصب التي ترأسها بصفحة ناصعة البياض, وكرس جل وقته لخدمة المظلومين ورعاية اسر الشهداء من ابناء الجيش العراقي, متسما عمله بمهنية وإنظباط عال, فهو من ضباط الجيش السابق حينما كان الجيش جيشا بمعنى الكلمة, مقدما المصلحة العامة على مصلحته الشخصية, ونتيجة لهذا الاخلاص والكفاءة ولافتقاده الخبرة اللازمة في سرقة المال العام وعدم مشاركته الفاسدين في جرمهم مما يؤشر مكمن خطورة على وجودهم وديموميتهم في مناصبهم, ويشعرهم بعقدة النقص والدونية لوجوده بينهم, لهذا فقد أنهيت خدماته في إجراء غريب يتطلب التوقف عنده مليا ومراجعته والسؤال عن سبب انهاء خدمات ضابط مهني ومن القلائل الذين اعيدوا الى تشكيلات الجيش الحالي لصالح ضباط الدمج او المحسوبين والمنسوبين لهذا الطرف او ذاك, ولعل الذين خبروا الفريق الركن خالد حمود من ضباط ومراتب يدركون جيدا ان انهاء خدماته خسارة لا تعوض ويشككون بمن سيشغل منصبه ان يكون بكفاءته ودماثة خلقه, مما استدعى الكثير منهم الى توجيه نداء عبر وسائل الاعلام الى السيد القائد العام للقوات المسلحة مراعاة تأريخه المشرف واعادته الى الخدمة في وقت يكون فيه الجيش العراقي احوج من اي وقت مضى لخدماته
و إن أي إنسان في الوجود يخلد ذكراه ويُمجد تاريخه ويفترش قلوب الآخرين إذا تحلى بمنظومة دينية واجتماعية رفيعة غايتها حب واحترام وإسعاف طلبات الآخرين , وخاصة إذا كان هذا الإنسان يحتل موقعا متقدما ورفيعا بالسلطة , فالإنسان يقاس بما وهب وليس بما كسب , والإنسان الإنساني الوجداني هو الذي يحمل عطر وشذى وجراح وهموم الإنسانية بين جناحية , وان الله جلت قدرته قد أرسل الرسل والأنبياء لإشاعة مفهوم الإنسانية الحقة التي تنطوي تحتها صفات ومواصفات سامية كالعدل والمساواة والإحسان والوفاء والنقاء وكل المزايا المتميزة التي يمتاز بها الإنسان النظيف المميز .. وفي مجتمعنا المعاش تزدحم نوعيات متناقضة من البشر , فهذا هو العادل , وذالك هو الظالم , وهنا الشريف , وهناك الكسيف ونجد النظيف والنزيه , وأمامه القمي الوسخ , وهنالك الطيب ويزاحمه الخبيث , فتشكيلة المجتمع طافحة بالأضداد . والشموخ والبقاء والتألق لكل من يحمل جراحات الناس وينغمس في واقعهم ويسعى جاهدا للتمسك بعروة الأصالة والقيم والإنسانية , فطوبى لكل من يصفد نفسه بالتزامات أخلاقية , ومعاير دينية , وأصول اجتماعية فهذا هو الإنسان بحق والذي يستحق كل احترام وتقدير متواصل .
في عراقنا زحام من المسؤولين ومن الذين يمتلكون المناصب العالية والرفيعة ولا استطع القول بأننا نضعهم في ميزان واحد وبعيار واحد فكل منهم له وعليه بمقدار ما يبذل ويعطي ويواصل الخدمة الغير مشروطة لهذا الشعب المنكود الذي يتطلع إلى مسؤولين أكفاء ومخلصين ويعيشون هموم وغموم الناس , وللحق والحقيقة أقول : رغم الغيوم الكثيفة , ورغم استشراء الفساد بأنواعه المتنوعة , فقد برزت عندنا كوكبة من الشرفاء والاصلاء الذين يلاحقون طلبات المواطنين ويسعفونها بكل جدية واندفاع إن أي إنسان في الوجود يخلد ذكراه ويُمجد تاريخه ويفترش قلوب الآخرين إذا تحلى بمنظومة دينية واجتماعية رفيعة غايتها حب واحترام وإسعاف طلبات الآخرين , وخاصة إذا كان هذا الإنسان يحتل موقعا متقدما ورفيعا بالسلطة , فالإنسان يقاس بما وهب وليس بما كسب , والإنسان الإنساني الوجداني هو الذي يحمل عطر وشذى وجراح وهموم الإنسانية بين جناحية , وان الله جلت قدرته قد أرسل الرسل والأنبياء لإشاعة مفهوم الإنسانية الحقة التي تنطوي تحتها صفات ومواصفات سامية كالعدل والمساواة والإحسان والوفاء والنقاء وكل المزايا المتميزة التي يمتاز بها الإنسان النظيف المميز .. وفي مجتمعنا المعاش تزدحم نوعيات متناقضة من البشر , فهذا هو العادل , وذالك هو الظالم , وهنا الشريف , وهناك الكسيف ونجد النظيف والنزيه , وأمامه القمي الوسخ , وهنالك الطيب ويزاحمه الخبيث , فتشكيلة المجتمع طافحة بالأضداد . والشموخ والبقاء والتألق لكل من يحمل جراحات الناس وينغمس في واقعهم ويسعى جاهدا للتمسك بعروة الأصالة والقيم والإنسانية , فطوبى لكل من يصفد نفسه بالتزامات أخلاقية , ومعاير دينية , وأصول اجتماعية فهذا هو الإنسان بحق والذي يستحق كل احترام وتقدير متواصل .
في عراقنا زحام من المسؤولين ومن الذين يمتلكون المناصب العالية والرفيعة ولا استطع القول بأننا نضعهم في ميزان واحد وبعيار واحد فكل منهم له وعليه بمقدار ما يبذل ويعطي ويواصل الخدمة الغير مشروطة لهذا الشعب المنكود الذي يتطلع إلى مسؤولين أكفاء ومخلصين ويعيشون هموم وغموم الناس , وللحق والحقيقة أقول : رغم الغيوم الكثيفة , ورغم استشراء الفساد بأنواعه المتنوعة , فقد برزت عندنا كوكبة من الشرفاء والاصلاء الذين يلاحقون طلبات المواطنين ويسعفونها بكل جدية واندفاع ……………
إلى ما يرضي الله والإنسانية .سائلين الله أن يسدد خطاه ويحفظه من كل سوء ومكروه ويكثر من أمثاله ويحميه ويصونه من كيد الكائدين ودسائس المغرضين وتهويش المهوشين , وشكري وتقديري لكل العاملين معه من اجل خدمة الناس.. والله من وراء القصد