23 نوفمبر، 2024 4:10 ص
Search
Close this search box.

وسائل الاعلام الإيرانية في العراق تغتصب آذان العراقيين

وسائل الاعلام الإيرانية في العراق تغتصب آذان العراقيين

إلحاح إعلامي إيراني شديد ومستمر على العراق بصياغة كل ما يذاع عالميا بالكيفية التي تراها إيران أو عبر “التحليلات” المصادرة نتائجها مقدما هدفها استمرار تنشيط اقتصادها المنهار بمليارات العراقيين ورفع لمعنويات ميليشياتها حتى بات الفرد العراقي المضغوط على أمره يظن بما يتردد من انسحاب أميركي هو ضجيج عالمي لا إيراني!..
الولايات المتحدة الأميركية لن تنسحب إطلاقا لا من العراق ولا من المنطقة حتى لو اكتملت لديها بدائل جاهزة للطاقة.. فعمقها الشرقي أبعد بكثير من النفط فلها مبرراتها “العالمية” التي تشكلت بمفهوم سياسي “القرن الأميركي” وانسحابها يعني موت هذا المشروع أو تراجعها عن قيادة العالم, وما تردده الادارة الأميركية من انسحاب وتحدده زمنيا أحيانا كما حصل أثناء زيارة الكاظمي لها لا يعدو مناورات لأجل الانتخابات.. فقبل يومين مثلا افتضح التواجد الاميركي في سوريا بعد تصادم آلياتها مع آليات روسية! وكثيرا ما أعلن ترامب عن انسحاب قواته من سوريا!.. كذلك الأمر مع أفغانستان فلا زال التواجد الأميركي فعالا فيها.. ولذا فعلى الذين يروجون للانسحاب الأميركي من العراق أن يتفهموا أن أميركا لن تترك العراق إطلاقا خصوصا والمد الصيني يبيت للهيمنة عسكريا على العراق وعلى عموم المنطقة فهي قلب العالم لديه ويعتبرها الغرب عموما امتداده السياسي والاقتصادي وانسحاب أميركا والغرب عموما خسارة للحربين العالميتين الأولى والثانية!..

أحدث المقالات

أحدث المقالات