كل ثورة ضد الثيوقراط لابد من مجازر, خاصة عندما تكون الثورة سلمية لأسباب عدة كثورة العراقيين المستمرة ..ذلك لأن الدينيين المتمركزين بشدة حول عيون النفط باعتبارها أغلى ثروات هذا الزمن وكذلك لإنقاذ الكهنوت الأعلى في إيران من مصيره الخانق المحتوم بواسطة نفط العراق المعفي من الخنق لحد الآن, يعتبرون أضدادهم مقدما, ماهم إلّا مجاميع لقرابين سيؤجرون على ذبحها..
والمجازر التي تحدث الآن في العراق وفي البصرة بشكل خاص “والرجال تاكل على كد أفعالها” مثلما يقال باعتبار البصرة أغنى مدن العالم ولا بد ثمن دفاع أبنائها عنها يكن باهضًا, ماهي إلا ضريبة غياب الوعي يدفع ثمنها الآن الآباء أو الابناء الذين انتخبوا الدين وليا لأمرهم دونًا عن “إقرأ” ومنذ البداية..
..