22 نوفمبر، 2024 4:32 م
Search
Close this search box.

بين العراقي الوطني والعميل للأجنبي…..بلد لا يستقيم

بين العراقي الوطني والعميل للأجنبي…..بلد لا يستقيم

العراق عنوان مجد وسر بقاء وهوية وجود وعمود بناء وجدار تحصين وسقف دار , به تحتمي واليه تأوي وفي أحضان أمانه تسكن , تحت مظلته تنام ومن خيراته تنمو ويشتد عضدك , شامخ يعانق السماء بقامته , جذوره عميقة لألاف السنين , حقائق متجسده يوميا تراها بمساحته المترامية , امام هذه الحقائق وعلقم الواقع , يسعى العراقي الوطني لترميم شرخ جداره , بعزيمة لا تلين , وبناء سقفه ورمي مخلفات هدمه , أمنيات لا يمكن تحقيقها مالم يتحقق الأمان والاستقرار وهما مرتبطان بوجود مؤسسات عسكرية فاعله تحترم الخبرة والضبط والوطنية والاختصاص معايير اساسية لاختيار القادة , لجانبها مؤسسة أمنية متخصصة تمتلك الخبرة والاختصاص والحماس والوطنية , وشعبا واع متسلح بوطنية عالية بعيدا عن المحاصصة والحزبية ومبدأ (هذا الي وذاك الك) , يتحقق الاستقرار ثم الأعمار وفق خطة استراتيجية بعيدة الامد يشخص فيها الواقع ويحدد الطموح لبناء وطن متماسك قوي , فضاءاته مفتوحة للآراء البناءة و ثرواته مصانه , مستقل الإرادة علاقاته الدولية مبنية على حسن الجوار وعدم التدخل بشؤون البعض , مؤسساته التربوية متكاملة ونظامه التعليمي متطور, معامل تنتج , صناعاته متميز , زراعته وفيرة , اقتصاده حر, تجارته وفق مبدأ العرض والطلب , موانئه مومأمنه , منافذه محرره , سياسته مستقلة , , نزاهته سيف بتار, رقابته صارمه , ما جداته قواريره بعيدا عن العنف الأسري , القانون هو الحكم في نزاعاته , دستوره مصان , نظام انتخابي يضمن حق الجميع بالترشح والانتخاب, برنامج يضمن المستقبل وفق تخطيط علمي مدروس على يد خبراء وعلماء مختصين لتوزيع الثروات بشكل عادل , قانون يحمي الطفولة اولا, والشباب ثانيا , حق الجميع بالعمل والمشاركة السياسية وبناء الوطن بعيدا عن التحزب والتكتل والعرقية , لا وصاية ولاتابعين احرارا كما خلقهم الرب سبحانه وتعالى هذا ديدن كل عراقي وطني مخلص . والعميل هدم بمعاوله الوطن وزرع الطائفية والفرقة بين أطيافه , متلفع تحت اجنحة اعداءه , قتل سدنة ابوابه وادخل اعداءه ,استباحوا ثرواته , واشاعوا الفاحشة بين ارجاءه , خانوا الأمانة , وافشوا الفساد , وكرسوا المحاصصة و التوافقات السياسية وتقاسموا المصالح والمناصب , وحرموا المستحق , واشاعوا الأمية في مؤسساته , التخبط والخطوط المتشابكة والازمات سلوك يومي لممارساته , بعيدا عن التخطيط والتنظيم , , لا يؤمن بالتطور وخدمة الناس وهم عبيد يأتمرون بأوامر اسياده والثروة ملكه والنظام يحميه ويفرض رأيه ببنادقه المحشوة برصاص الغدر, الفساد والكومشنات اوليات عمله . لنراجع سنوات تسلطك ونؤشر مكامن خطأك ونتابع سيرتك وندقق بثرواتك كيف كنت سابقا وكيف اصبحت لاحقا ؟؟؟ نؤكد ان قطرة العرق في جبينك قد سقطت, بالمراجعة ستتأكد انك بعيد عن الامانة وحقوقها قريبا لنصرة الشيطان وجنوده لا وطن ولاهم يحزنون ,اموالك قد وظفت بعيدا عن عين الرقيب والصديق الله احصاها عليك ذرة ذره وقيراط قيراط ريعها في بنوك عواصم العالم لتزيد من ثروتك الحرام , تتسلط بلسانك البذيء ويدك الباطشة وقدمك الساحقة لا تعرف للعطف مكان , تركت الله سبحانه وتعالى في منفاك بعد ان استعبدتك السلطة وأحكمت بأغلالها جوارحك .
ذاك هو وهذا انت فكيف تلتقيان ؟؟؟؟

أحدث المقالات