سأشرح لكم باختصار وبوضوح المشاكل والعقبات والتحديات التي تواجه القوى الوطنية للمشاركة في الانتخابات المزمع عقدها في حزيران 2021
أولا.. قانون الانتخابات الذي ستعده الأحزاب الكبرى الفاسدة والمليشياوية في مجلس النواب..
ثاتيا.. مفوضية الانتخابات والمديريات التابعة لها والتي تسيطر عليها هذه الأحزاب..
ثالثا.. قانون الأحزاب غير المفعل والذي لا تطبقه مفوضية الانتخابات والمؤسسات القضائية بدعم من هذه الأحزاب..
رابعا.. المليشيات والعصابات المسلحة التي ستسيطر على المراكز الانتخابية لترهيب الناس وتزوير النتائج..
خامسا.. الدعاية الانتخابية والإعلام والأموال وشراء الذمم واستخدام موارد السلطة والتي تمتلكها الأحزاب الفاسدة..
سادسا.. ممثلية الأمم المتحدة التي تميل الى الأحزاب الفاسدة والتي تربطها بها علاقات متينة..
سابعا.. الخبرات والعلاقات والألاعيب والخداع وكل ماتعلمته هذه القوى الظلامية من حيلة ومكر منذ 17 عاما..
ثامنا.. المؤسسات الحكومية والأمنية التي تستحوذ عليها هذه القوى الباطلة لرفدها بالناخبين والأموال والدعم اللوجستي..
تاسعا.. المبرمجون والفنيون الذين عينوا من قبل هذه الأحزاب والذين سيكونون على أهبة الاستعداد للتزوير والتهكير..
عاشرا.. يقابل كل ذلك قوى وطنية لا تملك من المال والإعلام والسلطة والسلاح والخبرات ماتمتلكه قوى الشر فالرهان الوحيد لفوزها هو المشاركة الشعبية العارمة وعدم تزوير الانتخابات أو اختطافها بما ذكرته أعلاه..
فبربكم هل هذه معركة متكافئة؟! ومع هذا فسنعد العدة لكل شيء ونرص الصفوف ونوحد القوى الوطنية ونرفع صوتنا عاليا مع المجتمع الدولي ونكثف العمل مع الفعاليات الشعبية لنرد جزءا من الدين لثورتنا العظيمة والدماء الطاهرة التي أريقت في سوحها.. لأن شعارنا #ننتصر_أو_ننتصر