أمريكا دولة ظالمة ومحتلة بقوتها انتهكت القوانين الدولية والانسانية جاءت فاحتلت العراق بمبررات واهية مصدرها تقارير اخبارية على الانترنيت كتبها بعض عملاء الفرس و لا تزال قواتها تحتل العراق بهيمنتها على أرضه ,أمريكا التي تدعي انها جاءت من أجل ازالة حكم ديكتاتوري واستبداله بديمقراطي بعد أن فشلت في اثبات أي من مبرراتها التي خالفت فيها قرارات الامم المتحدة واحتلت العراق بدون تفويض دولي .. أمريكا هذه لكي تحول العراق لدولة ديمقراطية حولته الى دولة ديمضراطية حيث خالفت كل بنود الديمقراطية وفرضت حكام على العراق يمثلون دولة عدوة للعراق خاض معها حربا ضروس لعقد من الزمن !ثم رقعوها باخوان عملاء متحالفين مع نفس العدو الذي فشل في احتلال العراق بحربه معه ..بهذه الجمل البسيطة لو يوجد قانون شريف يحكم أمم العالم لوجب على أمريكا أن تدفع للعراق عدة مليارات من الدولارات سنويا..
وفي الوقت الذي انشغل الشعب بمقاومته الشريفة بمقارعة العدو المحتل ورفضوا مقاتلة العراقيين لأنهم عراقيون عمد الحكام الجدد (حسب تربيتهم ومبادئهم) على تنفيذ هدف طائفي فمارسوا منذ اليوم الاول للاحتلال عملية التطهير الطائفي بمساعدة وغض الطرف من الامريكان فأوجدوا عدة مبررات صنعوا أكثرها من أجل أن يبرروا قتلهم وتهجيرهم للسنة ..
ثم جاء فائق الشيخ بعد أن قارب الاحتلال الفارسي والامريكي مدة 18 عاما فأعلن للملأ حجم الديمقراطية الاصلية والحدود الادارية للعراق وكيف أن من يمثل ثلث العراق مساحة وعددا هم المهيمنون على حكم العراق ويضطهدون الاكثرية في عملية تحويل الديمقراطية الى ديمضراطية كما قلنا .!
بدا أن كلام البرلماني فائق الشيخ مدافعا عن سنة العراق الذي مارست حكومته وازلامها الذي هو أحد أفرادها عملية الابادة والتهجير للسنة في أن طرح حقائق الواقع فبين وقال أن الرمادي مثلا لوحدها تمثل ثلث مساحة العراق ثم لو ضمينا اليها ديالى وصلاح الدين وكركوك والموصل ثم أقليم الاكراد لأصبحواأكثر من ثلثين وتبقى محافظات الجنوب التي مارسوا فيها التطهير الطائفي لا تمثل الا ثلث العراق حجما وعددا!
لأن الطائفيين عملاء الفرس لديهم مخططا بالسيطرة على كل الاراضي العراقي من أجل التغيير الديموغرافي ادعى فائق الشيخ وقال لو أن السنة حصلوا بسبب اضطهادهم على أقليم خاص بهم فان (العراق لن يسوى نعال) !! طبعا هنا جيـّرالعراق للشيعة!, طبعا هو تحدث من منطق ظاهره الحرص على السنة وعدم اضطهادهم وطلب مشاركتهم بالسلطة أما باطنه فهوعدم منح السنة أقليم يحفظ كرامتهم ومن أجل ابقاء السنة تحت النفوذ الفارسي فدولة شيعية طائفية بقيادات معروفة يشارك معهم أخونجية حكمت العراق ظلما وقتلا واضطهادا لمدة 17 عاما هل ستعتدل وتنصف السنة لمجرد أن فارس الصف نصحهم بذلك؟؟.. لا والله فهي حتى لم تنصف الشيعة أنفسهم من الذين انتخبوهم و كانوا التهم وذراعهم لتحقيق اطماعهم واطماع الفرس بالعراق فقتلت من طالب بحقه منهم .!
لذلك فللانصاف على كل القوى الوطنية والسنية أن يعملوا بجد وجهد كبير من أجل انتزاع الأقليم السني الكبير الذي يحضن أقليم اكراد العراق وينتهي جنوب الرمادي و بابل وكفى سكوتاً وخنوعا .!