هناك انواع من الدراويش(بالمعنى الايجابي للكلمة) وهي ::
**درويش يعبد، يقدس الحزب بشكل مطلق.
**درويش يعبد، يقدس سكرتير الحزب بشكل مطلق.
**درويش يرفض اي نقد موضوعي للحزب او سكرتير الحزب حتى وفق الاصول التنظيمية.
**درويش من جماعة موافج باستمرار والهدف من ذلك هو التسلق في الهرم التنظيمي، اي يصبح مسؤول حزبي…..،
**درويش يخشى من ان يطرح رايه وفق الاصول التنظيمية اما خوف، او لديه مصلحة مادية او لاسباب اخرى.
**درويش يدافع باستمرار عن القيادة المتنفذة في الحزب لاسباب عديدة ومنها ما تم ذكره اعلاه.
##ان التقديس والدروشة في اي حزب شيوعي تشكل خطرا حقيقيا وكبيرا على وجود الحزب ودوره في المجتمع.
##ان التقديس والدروشة في اي حزب شيوعي تشكل مخالفة فكرية عظمى، مخالفة للنظرية الماركسية -اللينينية.وكما تشكل خيانة عظمى سواء كان ذلك بشكل مقصود او بسبب الجهل او الغباء فيعد ذلك خيانة عظمى.
##ان التقديس والدروشة عندما تسود في الحزب تؤدي إلى اضعاف وتخريب الحزب وانهاء الحزب من الوجود
##ان التقديس والدروشة تؤدي الى تجميد الحزب والنظرية الثورية، وان كل ما تم ذكره اعلاه مخالف لفكر ماركس، انجلس، لينين، ستالين، وحزب فهد_سلام.، والا ماذا يفسر موقف 20 مليون عضو حزبي في الحزب الشيوعي السوفيتي ناهيك عن المنظمات الجماهيرية والشبيبه….، لم يستطيعوا من ان يدافعون عن حزبهم ونظامهم الاشتراكي، اتجاه حفنة من خونةالشعب والفكر والحزب الشيوعي السوفيتي من امثال الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين……، وفي روسيا عدد اعضاء الحزب الشيوعي الروسي نحو 10 مليون عضو وفي العاصمة موسكو نحو 4 مليون عضو حزبي اتجاه الخونة والعملاء والمندسين والطفيلين الذين لا يتجاوز عددهم مابين 40-50من القيادات الحزبية الذين استطاعوا أن يحشدوا في اب-ايلول عام 1991 في انقلابهم المدعوم من الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين مابين5000-6000من حثالة البروليتاريا……، هذا هو خطر التقديس والدروشة عندما تسود في الحزب الشيوعي الحاكم. ان كاتب هذه السطور كان موجود في احداث موسكو عام1991.
ان حزبنا الشيوعي العراقي حزب فهد_سلام وخاصة بعد الخط التحريفي والانتهازي، خط اب عام 1964 ولغاية اليوم قد تفشي فيه التقديس والدروشة، مما ادى ذلك الى اضعاف دور ومكانة حزب فهد_سلام وفقد استقلاله السياسي، وفشل في جميع التحالفات السياسية من الجبحة اللاوطنية عام 1973، جود، جوقد التحالف مع اياد علاوي، الالوسي، وسائرون، ومع الجنابي وحاتم حطاب…..، كما ان تفشي التقديس والدروشة ادى الى بروز القيادة المتنفذة في الحزب والتي لم تاخذ برائ القاعدة الحزبية والكوادر المتقدمة وخاصة في الامور الهامة ويجري التحايل علئ ذلك وباساليب عديدة ومنها الموقف من حل المنظمات الجماهيرية للحزب تحت ضغط واستجابة للدكتاتور صدام حسين، كما ادت ايضاً الى ان تتخلى القيادة المتنفذة في الحزب الشيوعي العراقي عن الثوابت المبدئية والوطنية لحزب فهد_سلام،واصبحت قيادة اصلاحية ليبرالية بامتياز، ولم تعد قيادة شيوعية وتخلت عن فكر ماركس، انجلس، لينين، ستالين، وفهد، وسلام عادل. وكما ادي ذلك الى الدخول في مايسمى بمجلس الحكم البريمري الفاسد والفاشل والمشاركة في العملية السياسية التدميرية واللصوصية الفاشلة بامتياز، كل ذلك قد تم وفي صمت مطبق من قبل اعضاء وكادر الحزب.
هذا هو خطر التقديس والدروشة عندما تسود في اي حزب شيوعي.