[ تعاونوا على البر والتقوى ولا تعانوا على الإثم والعدوان واتقوا الله ]
واليوم مع ارتفاع عدد الإصابات وتزايد اعداد الوفيات وفقدنا الاحبةً ، مع وجود الفايروس كحقيقة لانستطيع ان نتجاهلها او ننكرها ، بغض النظر عن الاسباب ان كانت طبيعية او مصطنعة ، النتيجة واحدة و واقع مرير نعيشة في ظل الإمكانات البسيطة للدولة تجاة الازمة وواقع صحي لا يلبي الطموح وآخذ الموقف منحى خطير جدا ، يهدد حياة البشرية ويؤثر على الصحة العامة للمجتمع .
هنالك عدة تساولات ماذا نفعل؟ ماهي الحلول الناجعة؟ لمواجهة فايروس كورونا
هل الاستسلام ! وانتظار الموت الجماعي ؟ ، ام التصدي وعدم اليأس مؤمنين بالله تبارك وتعالى ؟
واذا اخترنا الامل والتفاؤل والتصدي وعدم اليأس كيف يتم نحقق ذلك ؟
عندما يكون لدينا شعور بالمسؤولية بمجتمعنا و هذا اهم عامل من عوامل النجاح والانتصار الشعور بالمسؤولية. والسبيل للنجاة وانقاذ ارواح البشرية
احم نفسك وعائلتك ، ومجتمعك ، ….
وانك مكلف اخلاقيا وشرعًا ومسؤول عن كل شيء جعل الشرع لك سلطان عليه او قدرة على التصرف فيه بأي وجه من الوجوه ، سواء كانت مسؤولية شخصية فردية ام مسؤولية جماعية ان شعور الانسان بالالتزام الاخلاقي والشرعي فيحاسب عليها إن كان خيرا او شرا .
يجب علينا ان نتكاتف ، ويكون واعزونا *الشعور بمسؤولية* اتجاه الاخر ، بهذه الازمة ( الفيروسات المميتة ) ، وذلك من خلال الالتزام بالتعليمات التي اوصت بها الصحة واقرتها الشريعة والقانون .
ان التزامكم بوسائل الوقاية و الابتعاد عن التجمعات والحركة الا بضرورة ملحة والتزام النظافة الذاتية ، كفيلة بالنجاة ، *فمن العيب جدا ان تتواجد القوات الامنية في الشوارع لتفرض منع التجول* وانت لا تشعر بحجم الوضع والمسؤولية ، لانه من الواجب ان يشعر المواطن بالمسؤولية اتجاه نفسه ومحيطه ومن ذاته ويجلس ويلتزم ولا يختلط ، *لا ان يمارس الحيل والمكر على القوات الامنية من البعض* ، لكي يقوموا بفتح اماكن اصلا في الوقت الحالي ليست مهمة ولاضرورة ملحة يتوقف عليها المصلحة العامة للمواطن .
وهنا يطرح السؤال : هل من الشعور بالمسؤولية مع وجود المرض ولحد الان ألا مبالاة باقامة الاعراس والماتم وعدم الاكتراث للأمر ، هل من الشعور بالمسؤولية لحد الان اشتباكات مسلحة بين افراد المجتمع الواحد ومشاكل عرضية تؤدي الى الجلسات العشائرية يكون فيها اختلاط دون القيد او شرط وكان شيئا لم يكن ، هل من الشعور بالمسؤولية تشاهد التجمعات لازالت بالشوارع وقرب ابواب الدور السكنية ويمارسون الالعاب وتناول الارگلية وممارسة الهو في ( الدومينو والطاولي) ، وهناك اسألة كثيرة استعراضها مؤلم جدا ، حيث الكل يرى المرض يأكل بشبابنا وبشعبنا ويهدد المجتمع دون شعورا منا بالمسؤولية اتجاه الاخر والاسلام ذلك الدين العظيم ينادي عن لسان الحبيب المصطفى محمد ( ص ) ( من اصبح لايهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم ) ، حيث الحديث يشير الى مبدأ الشعور بالمسؤولية وان عدم الاخذ به فيه المخالفة الآلية لما لذلك المبدأ من الاهمية على المصلحة العامة والخاصة .
يجب علينا ان نشعر بالمسؤولية اتجاه بعضنا وكل منا ينبه الاخر على الالتزام بالوقاية الصحية وإلا ضعنا وضاع مستقبل اجيالنا*
نسال الله حفظ العراق وشعبه.