22 ديسمبر، 2024 4:14 م

منذ ان تولى السييد مصطفى الكاظمي رئاسة الكابينة وحرف السين يسبق إيقاع تصريحاته ، سنحارب من قتل المتظاهرين ، ولم يحاسب أي قاتل او لم يبدأ الرجل خطواته الاؤلى باتجاه هذا الموضوع . سنحاسب الفاسدين ، ولا زالت العقود ونتانتها تترى على اغلب الدوائر ، ستكون حكومة مستقلين ، واذا بها اكير الحكومات حزبية او منقادة الى الكتل او الاحزاب .
ان من اهم الحقائق الثابتة في أجندات كل الكتل السياسية انها كتل أشخاص لا كتل تنظيمات او مبادئ لا تستثني أية كتلة او أي حزب ، مثال الا يوجد غير فؤاد حسين ليتصدر كل قوائم الديمقراطي الكردستاني ، هل عجز العراق الكردي ان يهب الوطن غير هذا الرجل، إلا يوجد غير نوري المالكي لقيادة الحزب بعد مؤتمره السابع عشر ليمر بالحزب العريق للمرحلة القادمة ، الا يوجد غير عمار الحكيم قائدا لتيار الحكمة والاسئلة ذاتها تنطبق على حزب تصدى للعملية بعد انتهاء عمليات الاحتلال ، باستثناء الحزب الشيوعي العراقي الذي عقد مؤتمره الأخير لينقد المسار السابق وليغيير قادته وجاء بسكريتير عام جديد ،
ان الدارس للأحزاب السياسية يلاحظ الآخرين الشخصانية الحزبية ، لان أغلبها احزاب حركة لا احزاب مدارس والدارس للأحزاب البريطانية يجد انها احزاب تنظيم وأحزاب مدارس . وبالعودة إلى السييد الكاظمي نجده لا يختلف في ملازمته للسين المزييف انه لا يختلف عن غير من رئساء الكابينة الحزبيين لانه من نفس المحيط ويدور بذات النوازع ، ومقدمات الفشل سبقته ، لانه من رعاة السينات ، ولم يكن خريج حزب كان مدرسة لتعليم بناء الدول..