في سلسلة():قصائد من تحت الوسادة،سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00
من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)
الوحشُ الالكتروني 00
أحيانا يكونُ تمساحْ
في أفضل سبّاحْ
وفي صورةِ بشرْ
فإذا أرادَ
أن يبتلعَ الفتاةْ
التي لاتعرفُ معنى الحياةْ
أو يمضغ َالفريسةْ
كما تُمضغُ( الهريسةْ )
تخفّى تحتَ الأمواجْ
فلم يبد ُعليه الهياجْ
وصارَ وديعْ
مثل ذئبٍ يخادعُ القطيعْ
ثم – وفجأةً-
رمى بكلِّ حراشفه الخطيرة
على جسدها 00
لتتحول من عروسةِ البحر ْ
المليئةِ بالفخرْ
إلى نعجة أسيرةْ
عند حضرةِ التمساحْ
فلا ينفعُها بعد ذلك
من استغاثَ
ومن صاحْ
أسرعوا 00 التمساحُ شاخصٌ
بين قبري 00 وبين كفونيْ
**
الوحشُ الالكتروني 00
مثل الغرابْ
يطيرُ من بابٍ إلى بابْ
ويقولُ: أنا رهين المحبسين:
البابْ ، (والقبقابْ)
وكلما أبدلَ صورةً له
تعددتِ الصورْ
وتفاقمَ الضررْ
والوحش واحدْ
مغازلٌ وواعدْ
تراه مرةً بطلَ جمناستكْ
وأخرى مطاطاً مثل البلاستكْ
وأخرى جامدْ
مثل اللبنِ الراكدْ
وأخرى يركبُ عربة
يجرها اثنانْ :
حمارٌ وحصانْ
وأخرى
تراه باسمٌ بالاستدانةْ
وأخرى راجعٌ
إلى ذاتِ (القوانةْ)
وأخرى يعزف البيانو
وأخرى
يلف (الجرغد)
على رأسه الميالْ
مرددا: “مالك راس ، ولا رجلين
يلعبي يمه”
“ها00 ها 00 يلعبي يمة”
طمتني الغمة”
جاني السبع من غير ايد”
” وشلون اطمه”
“ها00ها وشلون اطمة”
يلعبي يمة”
وهو في كل هذا ، إذا انتفخَ
لايحق لك أن تدعوه
إلا “ذو القرنين”
أو الاسكندر المقدونيْ
5/6/2020م