(( اذا كنت غير قادر على قول الحقيقة فقل نصفها وأن كنت غير قادر فاسكت ولا تقل عكسها على الأقل)) القول ليس لي ولكني سردته لصديق كان مواظبا على نقد سنة السلطة فقط فأوضحت له انهما وجهان لعملة واحدة ولتحقيق العدل عليه اما ان يغادر الشخصنة والاسماء ويمارس نقده البناء على الجميع وأما ان يسكت فاعترف انه يخشى نقد شيعة السلطة
كلنا نعرف ان وزارة الدفاع باتت من حصة سنة السلطة ليس بموجب الدستور بل بموجب المادة (صفر) من قانون المحاصصة والغنائم لصاحبه بول بريمر مما حدا بالسيد المالكي ان يجعل قيادة قوات بغداد والقوات الخاصة العراقية (مكافحة الارهاب) ترتبطان به وأوجد تركيبة خاصة للقيادة العامة للقوات المسلحة لم يكن وزير لدفاع جزء منها . وسار على النهج من جاء بعده من القادة العامين سأتحدث اليوم عن ثلاثة وزراء دفاع الاول أستوزر الدفاع ليحرم الجيش السابق من حقوقه القانونية المشروعة … بعدها اجاب عند سؤاله عن سبب هزيمة الموصل دون مبرر بأن الجيش السابق لديه هزائم منكرة ايضا؟؟؟ واليوم اطلعت على مقابلة قديمة له يقول فيها ما معناه ان اهل الانبار انقسموا الى قسمين يفصل بينهما شارع قسم مع داعش والآخر ضده فيهجم القسم الاول على القسم الثاني ليسبي نسائه ويسلمهم الى داعش . واقد اكون قد اخطأت قليلا كوني عندما حاولت العودة للفيديو وجدت هذه الفقرة قد حذفت بنفس اليوم .ولا داع للتعليق على تلك الأقوال ، ولم يبتئس الناس من هذا الكلام حينها رغم كونه لا يستحق حتى التعليق
الوزير الثاني كان متهما من لدن بعش النواب بأنه لم يحقق التوازن المطلوب في القوات المسلحة لصالح السنة فأقسم بالله العظيم انه حافظ على التوازن ولم يكن دقيقا في دفاعه كونه كان يعلم اكثر منا جميعا ان نسبة القادة من اهلنا السنة من القائد العام نزولا الى قادة الفرق كانت تعادل 15% تقريبا واهلنا الكرد كان لهم قائد واحد . رغم ان الدستور خال من اي مادة طائفية عدا المادة 9 التي تؤكد على التوازن المكوناتي وفي القوات المسلحة وأنا ضدها طبعا . . وللإنصاف اقول انه كان شجاعا في غير هذا الطرح
الثالث قال امس ان داعش سنية متطرفة وهذا التنظيم هو من المناطق الغربية والشمالية بنسبة 80% .. رغم ان البعض من اهلنا في الغربية انكروا عليه انه قال الشمالية واعتبروا الامر موجه الى الانبار فقط .. فدعونا نناقش الامر بهدوء ودون طائفية مقيتة
ظهرت على الشاشات بأكثر من 200 لقاء وكنت اتوقع الحوارات التي ستحصل في كل قناة ومع كل شخص يظهر معي في البرنامج وقد تصيب توقعاتي وقد تخيب ففي خمسين لقاء على قناة الكوثر الايرانية ومهما كان عنوان اللقاء لا بد من وجود حوار ضد اي وجود عربي في العراق فإذا كان هناك محاولة عربية للتقارب معنا يسألون ما سبب الهرولة العربية باتجاه العراق وتكون الاجابات سلبية بالطبع وغالبا ما يتفق مقدم البرنامج والمشاركين ضدي ولم يتمكنوا يوما من احراز تقدم ضدي ليس لآني فيلسوف زماني بل لأني استند الى عراقيتي المقدسة النابعة من مقتي لأي ولاء يتقدم على الوطن والذي يأتي بعده الولاء لأمتي العربية الذي هو انتماء طبيعي وليس عقائدي كانتمائي الى العالم الإسلامي الذي انتمي ليه بعد انتمائي للوطن والأمة ،
وللحديث بقية
نعرف جميعا ان وزارة الدفاع باتت غنيمة لأهل السنة خارج الدستور ولكنها شرعية بموجب المادة صفر من قانون المحاصصة وتقاسم الغنائم لصاحبه بول بريمر، تقلد منصب