(( فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (118) فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ(119)) سورة الاعراف
١- لقد تمادى سفهاء القوم في الاستخفاف بقدرة العراقيين عن ازاله الانحراف وقلع جذور الرذيله التي زرعها المحتل لتمييع قيم البلد الدينيه والإجتماعية لاعداد ميدان يناسب الخنا والرذيله والانحراف .
٢- فتقاسموا الثروات والاطيان العامه والخاصه دون حياء ولا وجدان وهربوا موارد البلد الى رصائدهم في دول الخليج ولبنان ودول اوروبا والولايات المتحده بالمليارات ، وقد نشرت بعض اسماء من هؤلاء في وسائل الاعلام الغربي وهكذا تمكن الاعداء من افلاس العراق بمعاونة الادعياء .
٣- ولتأمين استمرار البلاد ففرضوا زورا :
أ. رواتب رفحاء الجهنميه بالمليارات للسفهاء والعاهرات الذين يمارسون الدعاره والتعري في دول الغرب وكما نشر بالصوره للرفحاويه ( امل الياسري ) عاريه وهي اول مسلمه تمارس علنا الرذيله ، وتنشر صورها الاباحيه العارية في كندا وهي مع ذويها السبعه يتقاضون ١٦ مليون دينار شهريا كرواتب رفحاويه فكيف تكون المهزله ؟
ب. الرواتب الفضائيه لمسؤولي الانحدار مثل ( فالح الفياط ) الذي له ( الفي راتب فضائي حشدي ) والذي قابله قبل اربعة ايام رئيس الوزراء والذي لا يخفى عليه ذلك .
ج. الرواتب الفضائيه التي تقدم للاقليم وهي عشرة اضعاف الواقع وبالمليارات وكذلك رواتب الموظفين المضاعفه فهل تصل للشعب الكردي ؟ لا والله !
د. رواتب السجناء السياسيين والتي لا تصل اليهم بل الى النصابين وقد فضح ذلك الاف السجناء السياسيين بعدم استلام فلسا واحدا .
٤- غمامة الظلام لازالت مخيمه على سماء العراق طالما لم تتم محاسبة الرؤوس الكبيره ولازالت تتبجح في الاعلام مثل ابو السبح والفياض والمغولي وابو الگمل وعلمه الفضفاض ، ولازالت مليشياتهم ومدفوعاتها من ارزاق العراق ولم تنالهم مطرقة العدل ليتم تحقيق هيبة الدوله ووقف هدر اموال الشعب لحساب شذاذ الافاق .
٥- منع ومحاسبة كل رؤوس عصابات الخطف الخمط والخطف والشذوذ من اطلاق السنتهم القذره والمكشوفه بتهديد قوات التحالف مثل الشاذ تيس الخزعبلي على الفضاء ويتحمل ابرياء من ابناء الشعب رد فعل وبطش القوات هذه ( ويختبئ ) المتبجح الجبان في جحوره فلابد من منع وسائل الاعلام من ترويج تخرصات هؤلاء الشواذ الجيناء قطعا باللسان.
٦- فمتى يشد الحبل على الغارب ويتم تطهير البلد من حثالات الطائفيه والعنصريه الشاذه الوقحه ليمكن تفرغ الحكومه الجديده لاعادة البناء الفعلي بعيدا عن تسميات الادعياء الفارغه ( البناء والفتح واللاقانون والانفصال ) وهي كلمات دون فعل ولكن ادعاء باطل ، ويحب تزكية القضاء ليتمكن الاداء الصارم .
٧- اما آن استخدام سيف الامام في رقاب المرتدين والادعياء عناصر الفتنه والفساد لتطهير الطريق للاصلاح .
فالشعب العراقي ينتظر الفعل قبل الكلام للتخلص من الدجل وفتح الرزق وابواب العمل لتوفير العيش والاستقرار للمشردين وترميم ما خربه الفساق وداعش والقصف الثقيل واعادة صحة الخدمات والمستشفيات ودور الرعايه ووسائل الانتاج والزراعه والصناعة وتطهير البلد من ملايين اطنان النفايات واعادة النظر بقضايا من ظلمهم نظام الفساد لعدم مسايرتهم الانحدار وكفى .