مستشفيات عديدة في محافظة بغداد لم تكتمل وهذه مهمة وطنية تقع على عاتق محافظ بغداد محمد جابر العطا ولحاجة العاصمة الى هذه المستشفيات وهناك نسبة انجاز البعض منها تصل لمراحل متقدمة وتحتاج الى همة وعزيمة ودافع وطني ولكل المسؤولين من رئيس الوزراء وانتهاء بمحافظ بغداد . نرى ان المسؤولية تضامنية و خاصة ان بغداد محرومة من العديد الخدمات البلدية والصحية والبيئية والسكنية وهناك برامج عمل وتخطيط وتنفيذ ومتابعة ميدانية لمحافظ بغداد بعد الاطاحة بوكر الفساد والافساد في مجلس محافظ بغداد السابق . من هذه المستشفيات الحرية ، والنعمان ، والكاظمية ، والشعلة ، والكيلاني التابعة لوزارة الداخلية ، ومستشفى داخل المعامل ، وفي المعالف ، والزعفرانية ، وكثير من بقية المستشفيات في بغداد اما تركية لو المانية واسبانية اما تشهد اضافة بناء وترميم واضافة ردهات وطوابق ومنها جديدة لم تكتمل بعد . عانت بغداد كثيرا من عرقلة في انجاز المشاريع التنموية بشتى المجالات بسبب التقاطع السياسي ، والمصالح الحزبية ، وبيع المقاولات ، وكثرة الاستجواب من قبل مجلس محافظة بغداد واستغلال المناصب . وهناك مشكلة التمويل المتوقفة منذ عدة سنوات بسبب الحرب على الارهاب والاوضاع الاقتصادية مضطربة ولا تدخل من قبل المسؤولين لا نجاز ما تم بنائه من مشاريع خدمية وخاصة المستشفيات بسبب تركها وهناك نسبة انجاز فيها وحصل اندثار بسبب ترك تلك الابنية لسنوات طويلة . محافظ بغداد اليوم هو المسؤول عن اكمال هذه البنية وكل الظروف متاحة له ولا هناك ابتزاز ولا استجواب وكل الاحالات هي قديمة وفي ذمة القطاع الخاص وتحتاج الى تخصيصات مالية جديدة من مجلس الوزراء ووزارة المالية حتى يتسنى لمحافظة بغداد اكمال هذه المشاريع بدون اي عذر وقد شاهدنا محافظ بغداد يتجول في مشروع مستشفى الحرية وهو مشروع مهم يخدم كثير من الاحياء السكنية المحرومة من عدة حقب من بناء المستشفيات . نتمنى ان تنجز تلك المشاريع الاستراتيجية ولا تتحول الى دعاية انتخابية وحزبية مثل ما نرى قطار بغداد المعلق كل محافظ يأتي يقول سوف انجز ولا انجاز على ارض الواقع على الرغم من ان بغداد تعاني اختناقات مرورية صعبة كل يوم . هذه دعوة الى رئيس الوزراء الكاظمي الى توفير كل الدعم والاموال لغرض انجاز تلك المشاريع بهمة وعزيمة وطنية ان شاء الله