17 نوفمبر، 2024 5:17 م
Search
Close this search box.

إختر!

قم للأدعياء ,
إنهم قاموا ,
وتحزّم ..
بتُؤدَة الحكيم عند البلاء ْ
فقد تحزموا
ياشاعرآ ماقطعوا لسانه
أو قتلوه
وفي جائحة الصين
تمنوه صَغَرْ !
أنثرعلى هام القمم
واحضان السهول
ما شئت من
الشِعر.
أكتب على قدرالأسى
من دعبل الى السياب
الى مردان أو دنقل , قوافيآ
تفض بها الزيف
والألم المعجّن بالقهرْ ,
وألبس رداء تمردك
بأعلى درجة
من تمرد الماغوط
بالنثر
وأحمد مطر بالشعر
ترد إعتبار الأرض
والعقال والكوفية والزبون
وقيم البشر.
تناوب ..
على وخز اللصوص
حتى يسكنوا
خربة القبر
او ضيق الزنازين
وحضن الذعر .
فقد تسمّر الزيف بالإرهاب
وأنجب بالرأس لصآ
كضلف الماعز
لم ينل حظآ
من النظافة
في نهرين من الماء والزهر
وأنبت بالأحشاء
افاعٍ نيام , داعشيةِ العروق
موسومةً جلودها
بالموت والخوف
والغدر , وراقصين
من الزناة العملاء
يقودهم سافل حيوان
من الرأس
حتى القدم , وضيع
بلا رحمة
ترجوها
او تنتظر.
وإختر ماتيسر
لا مفر
فإما الحياة
ومنها العبر
وإما نولي وجهنا
نحو دولاب الهوى , نبيت
ونحلم على قارعة المجرة
بانف منكسر
كأنا نداوي
جراح الأسى بالمهانة
وغل المحن
ونطلق من زفراتنا ,
أملآ يستجيز البكاء ,
فيغدو وطنآ موحدآ
بلا ذيول
ورؤوسآ بلا شياطين
ودهاليز
وعفن ,
فيأذن الله
أن تمسخ ملامحنا
وأفواهنا وتبلى عيوننا
بعد ثوب الفخر
نجول بآخر
ولا نزول من سقر
بشِسعٍ ونَّعلِ
من جلودنا , يلبسنا
مُرقّع .
إختر
إما أن تكون بشرآ
وإما حشر !

أحدث المقالات