بعد أن أسرجت الأظهر حريرًا ، وبعد أن ملئت البطون أصنافًا ، وبعد أن ألجمت الأفواه ذهبًا ، وبعد أن توقفت دقات عقارب الساعة مللًا ، وبعد أن صار التراب جمرًا وألماسًا ، نزلت خيولك يا وطني أحصنةً وأفراسًا ، عندها كم تمنينا أن لا نكون فوق ترابك جلاسًا .. فاسأل أديمك هل يقبلنا ..؟ ، لكي لا نرى بعد اليوم أنجاسًا .