18 ديسمبر، 2024 8:00 م

الدولة في أحضان السياسة الــ …؟

الدولة في أحضان السياسة الــ …؟

تمر العالم اليوم بأزمتين كارثتيتين .. الكرونا و الازمة الاقتصادية بسبب الانخفاض المفاجيء باسعار النفط ( هل الانفخاض حقاً ناتج عن الكرونة ام انها بحسب برنامج اقتصادي مخطط لها مسبقاً ) ، ازمتين تهزان الكيان العالمي واقتصاد أعتى القز

وى العالمية اقتصادياً وعلمياً .. وحتى عسكرياً .. انخفض سعر النفط الى الربع من قيمته في الاسواق قبل شهرين .. تحاول الحكومات من اقصاه ال اقصاه إيجاد الحلول للأزمة الاقتصادية .. الاوبك بنخفيض الانتاج … والدول التي خارج الاوبك باوسلوب آخر .. والمختبرات العالمية تعمل ليل نهار من اجل إيجاد أدوية ومصل لـ كرونا ..

لكـــــــــن في العراق يظهر أخبار الازمتين لم تصل الى السياسيين ، ولا يعرفون أن هناك جائحة .. كرونا التي تحصد بالارواح بدءاً من الصين وايطاليا والولاديات المتحدة الامريكية والجارة إيران من النتصدرين في قائمة المصابين والراحلين عن الدنيا .. رحم الله موتاكم وموتانا … الاحزاب السياسية .. شرم الله السياسة والسياسين .. لا يعون ماذا يحصل .. غيلا مهتمين بالأزمة القتصادية .. اعتقد سوقهم لا تتأثر بالازمة لانهم يبيعون يبيعون بأي سعر فهي ربح .. لانهم مثل البائع على الارصفة لا يدفع الإيجار .. وليس عليهم تماليف استخراج للنفط او شركات تطالبهم بالديون .. كل المبعات تدخل الجيب مباشرة .. انعم الله … القليل او الكثير .. كلها مربح ….!!!؟؟

الساحة السياسية في حالة تشظي .. كل يمسك بسكينته … ربما القامة … السيف .. يريد قطع القطعة المناسب له من الكيكة .. لا يهمهم الجائحة زالازمة الاقتصادية ولا تلوث البيئة لا المواطن ومعاناته من قطع الكهرباء والماء التي لا تصلح للشرب حتى القناني المعبأة .. ولا الارهاب الذي انهك البلد .. ودمر البنية التحتية والفوقية .. ولا حتى تلاعب التجار بالاسعار .. في الاوقات الصعبة .. ولا قدوم رمضان شهر الخير والبركات .. حيث تلاعب التجار بالاسعار من باب الحرص على صحة المواطن عليه ام لا يكثر من لاكل لان صحته اهم لذلك يرفعون بالاسعار ..

المحللين في القنوات التلفزيونية الفضائية جزء من المعركة ولا يخفون تهديداتهم للبعض .. هذا يقول اذا اخذ الكتلة الفلانية حصة .. سيكون حصتنا بالمقابل حصتين .. نحن الاطثرية المذهبية … سمعنا بالاكثرية السياسية والاغلبية السياسية .. لكن الاغلبية المذهبية والدينية في تشكيل الحكومة لم يحدث حتى في الدول التي تحكمه الاحزاب الاكريليكية ..

وفوق كل هذا لا احد منهم يفطر ان الفساد يهجم كالجراد على الحقول الخضراء والصفراء .. والخزائن فارغة … وحساباتهم اصابها التخمة في البنوك والسراديب في بيوتهم ..

والسؤال الاخير … هل ينجح لكاظمي في تشكيل حكومته ام سيرحل مثلما رحل علازي والزرفي ونبحث من جديد على غيره للادامة في المسرحية .. التي لا نهاية لها وفصول …