لم تكتف إدارة البعض من قادة كبار الدولة العراقية الحديثة اليوم بإعلان حربها على الشخصيات بل بدأت عملية تخبط تمثلت بإطلاق صفة الإرهاب على جميع الشخصيات الوطنية والصحفية والاعلامية والثقافية التي تناضل من أجل نيل حقوقها الشعب المسلوب والمغتصب والتي لا تسير في فلكها , ولا تنفذ أوامرها ولا تتجاوب مع سياساتها العدوانية القائمة على استعباد الشعوب ونهب ثرواتها والتحكم في مقدراتها وسلب إراداتها وتنطلق الإدارة من مبدأ جديد اعتمدته في العلاقات الجديدة من لم يكن معنا فهو مع الإرهاب في عملية تقصد بها إرهاب الشخصيات الصحفية المهنية في العراق الآن وإجبارها على تغيير مواقفها الجديدة لتتطابق مع ما تريده إدارة حكومة القادة الجدد التابعة روحيا وعقائديا مع قادة إيران اليوم وهذا من السوابق الخطرة في العلاقات الدولية مع شعوب المنطقة واقصد دول الخليج بالكامل ، فإيران تلوح بالعصا الغليظة تجاه الدول التي لا تقف معها وإرهاب الحكام الضعفاء والخائفين على كرسي الحك , وتقول للبعض من العراقيين الجدد أذا أردت أن تصل إلى المنطقة الخضراء في العراق الجديد يجب عليك أن تنفذ كل مخططات إيران وهذا ما حدث فعلا في بلدي العراق حتى تمكنت قوى الشر في العراق , إلى إعادة التخندق الطائفي المقيت ضمن باكورة الموت الجديد ودمج وإعادة قوى العصابات إلى السيطرة على مقاليد الحكم من جديد باسم ثقافة العولمة الجديدة وإقصاء كل قوى الخير الذين تم انتخابهم بطريقة عراقية جديدة ورائعة مما أصاب المواطن العراقي بالخيبة والخسران ليعلن أبناء العراق الغيارى , ومن المعروف أن تسوية النزاعات بين الدول يتم باعتماد المفاوضات المباشرة بين الدول المتخاصمة أو المختلفة وتبذل الممثليات الدبلوماسية جهودها السياسية لتحقيق ذلك انطلاقاً من حسن النيات أو القيام بمساع حميدة للوصول إلى ذلك إلا أن الملاحظ أن إيران بادرت في الإحداث والمشاكل التي خلقتها للغير من الدول لم تعتمد هذه المبادئ بل لجأت إلى القوة العسكرية الغاشمة , لفرض موقفها على الغير بل أن إيران لم تأخذ نصيحة أصدقائها ونظرت إليهم باستصغار وتؤمن أن على دول العالم اجمع أن تنفذ أوامرها حتى وان كانت ذات مساس بسيادتها وبدلاً من لجوء الإدارة الإيرانية إلى الحكمة والعقل فرضت حرباً أعلنها احمدي نجاد الرئيس الإيراني معا حرباً طائفية على العراق بوصفها الجبهة الداخلية المركزية للإرهاب ,أ ن الحرب التي شنتها إيران على العراق منذ عام 1980 تهدف إلي ضرب العراق ومقدراته الإنسانية مما زاد في غضب الشارع العراقي والعربي وقد خسرت إيران الكثير من هذه الشعوب , وان إيران ساعدت أمريكا ومن حالفها في حربها علي العراق ودخول قواتها الغازية ارض الرافدين عام 2003 لم تتمكن من تحقيق شيء على الخارطة السياسية العراقية بل أن الإحداث عصفت بالمخطط الأمريكي بجعل شعب العراق الصابر لثلاث أجزاء خارج الحدود أو تحت التراب أو خلف القضبان , ونحن العراقيون اليوم نقول لهذا العالم أجمع أن إيران الآن قد غرقت ومعها قوات متعددة العصابات في وحل المستنقع العراقي حتى لا تتجرأ هذه الدولة المعتوهة على التدخل السافر بأمن العراق أو احتلال دولة أخرى , أن للوطن حقا علينا والدفاع أو الموت شرف كبــــــير في ساحا ت الخطر هذا من جانب , ومن جانب أخر يجب أن نتمسك بعـــــاداتنا السابقة وكل التقاليد ومن الواجــــــب أيضا أعطاء أهمية خاصة لبلدنا ونسلط الضوء على مسألة فضح المؤامرة الخبيثة التي تريدها إيران لحرب طائفية أهلية تشترك فيها جميع طوائف الشعب العراقي حتى يتمزق الجسد الواحــــــد ويتلوث الدم العراقي نحن شعب واع مدرك لكل الأمور المحيطة به ولنا ثقلــــــنا بين بلدان العـــــالم ينظرون لنا بنظرة أعجاب لانتا أصحاب رسالة هدفنا تحرير بلدنا من كل المارقين و الدخلاء والعملاء وأذناب المحتل
وأخيرا وليس آخر أحب أن أوجه هذه الرسالة الصحفية المتواضعة إلى كل العراقيين من الشمال الحبيب الغالي إلى ثغر العراق الباسل الجنوب ومن الشرق إلى الغرب بان لا نعود إلى العنف الطائفي البغيض وان لا ننجر وراء الشخصيات السياسية الفاشلة اليوم ويجب علينا أن نتوحد تحت راية العراق العظيم التي تحمل بين طياتها كلمة لفظ الجلالة الله اكبر .. لله … الآمر