بغداد – كتابات
وكأن ثورة لم تقم وكأن شعبا لم ينتفض وكأن الملايين لم تخرج لترفض هذه الوجوه القديمة التي لم تقدم الخير للعراق.
رسالة وجهها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي السبت 11 أبريل / نيسان 2020، اعتراضا على المشهد الذي جمع الرئيس العراقي برهم صالح برئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في محافظة الأنبار رغم غضب ساحات الاعتصام بأغلب محافظات العراق من دورهما في الالتفاف على مطالب ثورة تشرين والاستمرار في تكليف شخصيات لا تلبي طموحات العراقيين وآخرهم مصطفى الكاظمي.
اللافت أن صالح علق على اللقاء الذي جمعه بالحلبوسي بالقول: أحلّ في الانبار بين أهلي وأخوتي، ضيفاً على رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي.
وتابع بقوله في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: تجربة هذه المحافظة الكريمة جديرة بالاحتفاء، فهي تنهض من رماد حربها على داعش، واليوم تلتزم النظام الشديد ضد جائحة كورونا، في أسلوب يرمز بشكل واضح للمواطن الواعي.
