17 نوفمبر، 2024 5:33 م
Search
Close this search box.

حكومات البيض الفاسد

حكومات البيض الفاسد

1 ـــ البيت الشيعي كبيض فاسد, رشحوا من الصف الأول لرئآسة مجلس الوزراء, فظهروا فاسدين, جربوا مع الصف الثاني فأثبتوا الأسوأ, هكذا مع الثالث والرابع حتى آخر قناص فيهم, علاسين يتقاسمون مع اللصوص بيت اهلهم, وهكذا تعاملوا مع ثروات الوطن وارزاق الناس, تقاسموا الغنيمة مع لصوص المكونات الأخرى, لم يبقى شريفاً من هذا البيت, سوى سماحة السيد علي السيستاني, حفاظاً على نفسه والمذهب معه, في حين لم تستبقي ولاية الفقيه الأيراني, من المذهب سوى اضرحة الأئمة, ومسيرات لضحايا الفقر والجهل والإذلال, فأصبح شكل بلا مضمون.

2 ـــ ذهب فلان وعلان وفلتان وجاء الزرفي, واحد من مكونات البيت الشيعي, ليس للأنتفاضة به مكسب, ولا مصلحة ولا نصر, البعض يحاول ان يجري خلف الكذابين حتى ابواب بيوتهم, الأنتفاضة لا تصدق, الا دماء شهدائها وما تنجزه في ساحات التحرير, والزرفي خرج من داخل البيت الشيعي وليس من خارجه, ولا زال يتعرض للسلق في قدر التوافقات, وقد لا يمرر عبر فلتر الفساد لمجلس النواب, وان مرر فالنكبة تبقى تراوح في مكانها, وهنا على البعض ان لا يرمي البيض الفاسد في سلة الأنتفاضة, الأنتفاضة حقيقة عراقية تجري بأنسيابية في شرايين المجتمع, ستحرق عاجلاً اصابع الفساد والأرهاب, والبيت الشيعي هو الأكذب من بين كذابي اطراف العملية السياسية.

3 ـــ جميعهم يكذيون ومن يدعي التقوى هو الأكذب, هكذا وحتى نكون الأقرب الى روح الأنتفاضة, علينا ان نتأمل مساحة تمددها, وعي وطني جديد دخل بيوت العراقيين وشرايين المجتمع, اعاد تهذيب ثقافة الفنان والكاتب والمفكر والناشط المدني والأعلامي, من شوائب التطرف الطائفي العرقي, ايقظ وعي شعوب المنطقة, والشارع العربي بشكل خاص, انها الآن تراكم انجازات وطنية انسانية, ستعلن عن نفسها عاجلاً ثورة تغيير واصلاح وبناء, ومع ان الأعلام المأجور والقمع المضاد سيحاصرها احياناً, لكن انجازاتها العاجلة والهائلة, ستعلن عن حقيقتها متغيرات مجتمعية جذرية.

4 ـــ دعونا نكتب نلحن ثم ننشد الأنتفاضة, حقيقة نلمس بين اضلاعها وطن, ايقظ في نعش الأحباط الحلم والأمل, لنحيا لها وفيها, وكما انتظرنا واقترب البعيد, علينا ان نقترب لنكتمل ببعضنا وبها, الأنتفاضة هي نحن عندما لا نؤمن الا بها, ولدت في ساحات التحرير, ومن هناك وليس الا من هناك سيولد لنا وطن, تذكروا احبائي ان الهناك هو الجنوب والوسط العراقي, من شوارع وساحات الهناك, سيولد الذي نريد, من البيض الفاسد لا يولد سوى الموت, دعوا الأنتفاضة في فضائها الوطني, وحدها التي تعرف ما لا نعرف, لا تشغلنا الصراعات من داخل لصوص البيت الشيعي, او صراعاتها مع لصوص المكونات الأخرى, فجميعهم يفترسون العراق, على طاولة التبعية والعمالة وخيانات الخذلان.

أحدث المقالات