– قال رسول الله (ص) (( من لم يقبل العذر من متنصل صادقا كان او كاذبا لم ينل شفاعتي )) البحار 77, ص46.
– قال رسول الله (ص) (( شر المعذرة حين يحظر الموت )) البحر 77, ص133.
قال الامام علي (ع) (( الاستغناء عن العذر اعز من الصدق به )) شرح نهج البلاغة 19, ص241.
قال الامام علي (ع) (( اقبل اعذار الناس تستمتع باخائهم والقهم بالبشر تمت اضغانهم )) غرر الحكم.
قال الامام علي (ع) (( لا تعتذر الى من لايجد لك عذرا )) غرر الحكم.
قال الامام الحسن (ع) (( لا تعاجل الذنب بالعقوبة واجعل بينهما للاعتذار طريقا )) البحار 87, ص115.
قال الامام الحسن (ع) (( اياك وما يعتذر منه فان المؤمن لايسيء ولايعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر )) البحار 87, ص120.
قال الامام زين العابدين (ع) (( لا يعتذر اليك احد الاقبلت عذره وان علمت انه كاذب )) البحار ج78, ص142.
قال الامام زين العابدين (ع) (( اذا شتمك رجل عن يمينك ثم تحول الى يسارك فاعتذر منك فاقبل عذره )) البحار ج78, ص141.
قال الامام زين العابدين(ع) (( اللهم اني اعتذر اليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم انصره …..ومن مسيء اعتذر الي فلم اعذره ))الصحيفة السجادية , الدعاء 38,.
قال الامام الصادق (ع) (( ثلاثة لا عذر لأحد فيهن , اداء الامانة الى البر والفاجر, والوفاء بالعهد للبر والفاجر , وبر الوالدين برين كانا ام فاجرين .)) البحار ج75, ص72.
قال الامام الصادق (ع) (( لاينبغي للمؤمن ان يذل نفسه ..قالوا فيما يذل نفسه ؟قال لا يدخل فيما يعتذر منه .
الاعتذار سياسة قطع الخطأ , وانتهاز فرص السلام والعودة الى الحق , لان الحق قديم والرجوع اليه خير من التمادي في الباطل, والاعتذار اقصر الطرق الى العودة الى لغة المودة قبل ان يقطعها السوء بعمد او بغير عمد, ثم ان الاعتذار شجاعة متناهية اذا هو ضرب من ضروب كبح جماح الهوى وترويض النفس الامارة بالسوء وهو ضرب من ضروب العلم اذا هو ببساطة دراسة سلوك مضى وتصرف اكتمل ومعالج اثاره بغير اذى في النفوس, وهو ضرب من ضروب الصدق مع الذات طالما ان الذات معترفة ابتداء بان لها ان تخطىء فليس من الحكمة الامتعاض من اقرارها بالخطاء , وليس من شخص تبادره الاعتذار مع صدق نيته الا ونظرك بعين الزهو والتعظيم.