سنين طوال ونحن نحذر وننصح وننبه الجميع بخطر مقتدى الصدر ونقول هو المسبب الرئيسي للواقع العراقي الدموي ويقف خلف كل المصائب والويلات التي مزقت النسيج الاجتماعي للعراق وجعلته ينحدر نحو منزلق خطير ومجهول , سنين ونزيف الدم العراقي لا يتوقف بسبب مقتدى وسياسته الخبيثة والحقيرة التي تقف خلف كل فتنه ودسيسه ومؤامرة وكل ذلك موثق بالحقائق والوثائق وواقع الحال يؤكد ذلك حيث يتصدر مقتدى اليوم قيادة المليشيات القذرة التي احرقت الاخضر واليابس في العراق وتسببت في موجات النزوح والتهجير والتشريد التي لم يسلم منها عراقي في نواحي الوطن , وامام هذه الخطر المميت وعنصر التهديد للسلم المجتمعي عندما اطلق الحرب الاهلية بين عامي 2006-2008وعمليات جيش المهدي حاضره في ذاكرة العراقيين ومازالت اغلب الضحايا مجهولة المصير !!, ويرتبط هذا الدور الاجرامي بتوجيه ومتابعة واشراف من قبل المجوس في طهران حيث استخدموا مقتدى الصدر اداة لانتقامهم وبغضهم للشعب العراقي حيث فاق خطر مقتدى كل قيادات الارهاب مثل الزرقاوي وابو بكر البغدادي واسامة بن لادن وغيرهم , لهذا نناشد المجتمع الدولي في ادراج مقتدى الصدر على قائمة الارهاب العالمي لانه اخطر من قيس الخزعلي وحسن نصر الله وغيرهم ممن تم ادراجهم على قائمة الارهاب وعلى امريكا التي تدعي حماية السلم الاهلي والامن في العراق اصدار مذكرة قبض ضد مقتدى الذي تلطخت يديه بدماء شباب الساحات المنتفضين ضد الوجود المجوسي في العراق ومن دون ذلك يبقى مقتدى عامل تهديد للاستقرار في العراق.