القصيدة تقول: وسناء العقيق
بقلم الشاعر العراقي الكبير (رضا الخفاجي):
على الأجيالِ ينثرُكَ العقيقُ
تعانقُهُ ، وجرحُكَ يستفيقُ
تصولُ به على سُحُبِ التردي
وتقهرُها ، فيحتشدُ الطريقُ!
بآلافٍ من الرغباتِ تحيا
وتخشى أن يداهمُها الحريقُ!
فقد عاشتْ مواسمُنا الرزايا
وشعَّ بصبرِها حُزنٌ عميقُ!
وأورثها المآثرَ والتحدّي
وألهمها ، اذا خفَتَ البريقُ!
فمجدُكَ (بالحُسينِ ع)لهُ انتماءٌ
وأنتَ بكربلاءَ لها شهيقُ
متى مااستنفرتْكَ تشعُ وهجا
فأنتَ بكلّ حاضرِها لصيقُ!
وانتَ ابنُ العراقِ وقد تمادى
به الأوغادُ ، يلهمُكَ العقيقُ!
كريمٌ اذ تصولُ على المنايا
وعطرُ دماكَ فواحٌ رحيقُ
مدادُكَ في الخطوبِ لهُ بهاءٌ
وفكرُكَ يستطيلُ به الشروقُ!
وضعْتَ على شفاهِكَ الفَ بُشرى
لتمنحها رضابَكَ يارحيقُ!
وتُثريها اقتدارا وارتقاءً
وهذا شأنُ مانحِها العريقُ
17/2 /2020/ الاثنين الموافق / 22/ جمادى الآخرة 1441هـ ، والحمد لله رب العالمين
رضا الخفاجي / كربلاء المقدسة
ملاحظة
بعد ان قرأتُ ديوانك ( عقيق من ركام القصائد) بلهفة استثنائية !نهضت عندي هذه الأبيات ، وأصرتْ على تثبيتها على بياضكَ الناصع! 00 رضا الخفاجي