بعد ان عجزت الجماهير المنتفضة ،،وكذلك التضحيات العسكرية العراقية والمظاهرات والاحتجاجات وكل شيء عن ان تحرر العراق من تبعيته للقرار الايراني ..نجح فايروس كورونا بذلك
ولاول مرة تجرؤ الحكومة منذ 16 سنة على اتخاذ قرار يتضمن عبارة (مع ايران) ..وبشكل سلبي ! وان كان القرار يذكرها (الجمهورية الاسلامية الشقيقة في ايران) منعا لجرح مشاعرهم ! ولكن لابأس فحتى الشقيق يفرّ من شقيقه اذا كان مرضه يعدي ويحتفظ بحبه له من وراء حجاب .
وها نحن مازلنا نحتفظ لحبنا لايران ولكن من وراء حدود ،،وياروح مابعدك روح .ولاباس في هذا الاجراء وليس فيه اهانة لايران ذلك ان الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم كانوا يمنعون المصاب بمرض معدي من الحج ومن ريادة الجامع في صلاة الجماعة .
ندعو رغم هذا للايرانيين ولجميع المسلمين ولنا وللعالم بما فيهم الصينيين بالشفاء وزوال البلاء والوباء .برحمة من خالق الارض والسماء.