فان الولايات المتحدة ومن والاها يتهمون كل من يطالب بحقوق الشعب وبسيادة القانون وبالمحافظة على موارد البلاد وخيراتها يتهمونه بالارهاب لان مطالبه تمنعهم من نهب خيرات البلاد واستعباد العباد وهي غاية الاحتلال ومن والاهم. وان امتلاك اي بلد لاقوى اقتصاد واقوى الجيوش يعود بالغالب على زيادة جشع رجال المال وغطرستهم وتكبرهم ولهذا يدخلون عالم السياسة لحماية اموالهم ويسخرون جيوشهم لزيادة احتكاراتهم وهذا ما حصل للولايات المتحدة فسخرت كل قواها لمصلحة اصحاب الاحتكارات الكبيرة وليس لمصلحة الشعب الامريكي دافع الضرائب لهذه الحروب ودافع ارواح ابنائهم لجرائم الغزو والاحتلال ان الولايات المتحدة قد طغت ووصلت بطغيانها مالم تصل اليه اية دولة او امبراطورية على مدى التاريخ تغزو بلاد تبعد عنها الاف الاميال بحجج كاذبة واهية فتدمرها تدميرا يكاد يكون كاملا وتبيد اصحاب تلك البلاد بوسائل اجرامية لا شبيه لها وتستخدم ارذل العملاء لتطبيق منهجها التي جاءت من اجله ووسيلتهم في ذلك الكذب والجهل فصارت بلادنا بيد طاغ مجرم جبار ويد خائن جاهل كذاب,السجن لضباط أمريكيين رفيعي المستوى تلقوا رشاوى وخدمات دعارة من سياسيين ومقاولين عراقيين.قضت محكمة أمريكية امس بالسجن لمدة 46 شهرا على 13 ضابطا رفيعي المست…و من بينهم 43 جنديآ في القوة البحرية الأمريكية بعد إدانتهم بتسريب معلومات سرية لسياسيين عراقيين عملوا في مجال المقاولات واصحاب بعض البنوك الاهلية مقابل هدايا ثمينة وخدمات دعارة وبات الجنرال ديفيد بتريوس أعلى رتبة عسكرية تدان بإحدى أسوأ فضائح الرشوة في الجيش الأمريكي وغرمت المحكمة دوسَك 700 ألف دولار وأمرته بدفع مبلغ 300 ألف دولار أمريكي كتعويض لحساب البحرية الأمريكية ووجدت المحكمة الجنرال ديفيد بتريوس مذنبا في تسهيل بعض المشاريع الوهمية المقدمة من قبل السياسيين والمقاولين ، من خلال تقاضي أسعار خدمات أعلى من البحرية الأمريكية من سعرها الحقيقي بأكثر من 34 مليون دولار أمريكي-وقد أدين أيضا عدة ضباط آخرين في الجيش الأمريكي بهذه الفضيحة.وأقر الجنرال بتريوس بذنبه أمام المحكمة قائلا إنه لن يغفر لنفسه قيامه بهذه الأفعال.وابشع المنظمات الارهابية يقول فيها راقبوا النتائج المتحققة على الارض في البلدان التي اجتاحتها غربان الشر وكيف تركوها بعد انسحابهم منها وان ما يسمى الحرب على الارهاب ما هو الا تبريرا لتحركات البنتاكون نحو فرض السيطرة على مصادر الثروات العربية في عمليات حربية غير متكافئة لمقايضة الدم بالنفط واسفرت تحركات البنتاكون عن ابادة جماعية كان البنتاكون فيها منظمة ارهابية بامتياز وان هذه المنظمة لا يعنيها نشر الديمقراطية بل تعزيز اسس الاحتلال الاقتصادي فعلى هذه المنظمة ان تتقدم باعتذار رسمي تفرضه عليها القواعد الاخلاقية عن كل ضحية من ضحاياها بحروبها الطائشة من فلسطين الى العراق الى افغانستان وان هذه الضحايا لم يتعرضوا لامريكا بأي سوء.
في ضوء نتائج الغزو والاحتلال الامبريالي الامريكي للعراق, والذي دخل مأزقه الخطير جداً ينذر بوقوع كارثة في وجه الاحتلال يتم صفعة يومياً من قبل قوات المقاومة الباسلة وصمود اسطوري لقياداتها السياسية واحتضان شعبي واضح مدى ارتباطها بجماهير الشعب العراقي الذي يحتضنها ويوفر لها كل سبل الاقتدار على المواجهة اليومية مع قوات الاحتلال، والمأزق الذي اصاب العناصر العميلة الخائنة التي جاءت على ظهر الدبابة الامريكية لتحكم العراق كواجهة فخرية لاهداف الاحتلال وطموحاته، حيث ان هذه العناصر بدلاً من ان تكون عوناً للاحتلال فقد اصبحت عبئاً عليه نظراً لفقدانها الشرعية وعدم امتلاكها للقواعد والجماهير المؤمنة بها لان الشعب العراقي الذي حاولت الدعاية الامبريالية الامريكية، بعمل غسيل دماغ له من خلال اللعب على اسطوانة الحرية والديموقراطية وحقوق الانسان، وجد هذه الاسطوانة مشروخة على الصعيدين ممارسات الاحتلال وممارسات عملائه، فالهم الاول والاخير للاحتلال وعملائه هو الهيمنة والسيطرة على العراق ومقدراته وحرمان العراقيين من ابسط حقوقهم حتى في مجال الحقوق الخدماتية.
في ضوء المأزق الذي وجد فيه الاحتلال نفسه فان ممارساته على أرض الواقع بالاضافة الى محاولاته المتكررة وغير الموزونة في الخروج من مأزقه ستؤدي بدون ادنى شك الى الهزيمة الحتمية او ان طريق الهروب المبكر قد يسهم في تخفيض عنف الهزيمة والسقوط في وحل العراق، ومن غير شك ان التخبط الامريكي الذي سيقوده الى الهزيمة ناجم عن تشبثه الغبي في توهمه بامكانية تحقيق شيء من النصر الذي فقده والى الابد على أيدي ابطال المقاومة، لان المقاومة هي من ملك ارادة المبادأة، وهي من يحرك خيوط الصراع الدائر على أرض العراق, وهي من يملك المفتاح العسكري والسياسي لما يجري على أرض العراق, والامريكان وحلفاؤهم لا يملكون الا تأخير اعلان وقت الهزيمة.
– تحاول الادارة الامريكية ان تلعب ورقة الطائفة الشيعية التي نفخت فيها نسبة الـ ستين بالمئة الى جانب الورقة الكردية التي نفحت فيها ايضاً العشرين بالمئة, ومن المعروف ان الشيعة في العراق لا يتجاوزون الاربعين بالمئة وفي احسن التقديرات ما بين الـ 40% – 45%، وما الاكراد فانهم لا يتجاوزون الـ 17% بما يعني ان نسبة الـ ثمانين بالمئة شيعة واكراد لا تتجاوز الـ ستين بالمئة، ومع ذلك فقد سلم الامريكان السلطة للطائفة الشيعية والاكراد فماذا كانت النتيجة؟ هل استطاعوا ان يحكموا العراق؟ هل حقق الامريكان من خلالهم الامن والاستقرار؟ هل تملك الرموز الشيعية العميلة او الرموز الكردية الموغلة في العمالة أي قاعدة شعبية؟، واذا كانت تستند على قواعد وجماهير شعبية فلماذا تتشبث هذه الرموز الخيانية ببقاء قوات الاحتلال؟.
مشكلة الولايات المتحدة الامريكية في رجالاتها, فلم تعد قادرة على انجاب القادة العظام الذين يحققون طموحاتها خاصة وان الملعب الدولي قد خلا من كل اللاعبين باستثناء اللاعبين الامريكان الذين سيتصارعون مع انفسهم فيما يبدو ليهشم كل منهم وجه الآخر حتى يرتاح العالم منهم جميعاً، بالاضافة الى حركة النهوض التي اخذت تسري في عروق شعوب العالم التي بدأت تلمس مدى خطورة الوحش الامبريالي الامريكي من ممارساته الاجرامية في العراق والتي تبدو على ساحات الفضائيات سواء في معتقلات مثل ابي غريب او ممارسات العهر السياسي والاخلاقي والعسكري الدموي في حق أبناء العراق.العراقيون المصرون على تحقيق النصر قد نالوا شرف الدفاع عن العالم، وها هم بامتياز قد نالوا ميدالية الفوز على اكبر امبراطورية بربرية همجية لم يعرف التاريخ لها مثيلاً في القتل والاجرام لا بل في الكذب وتدني المستوى الاخلاقي في ممارساتهم الحياتية وفي تعاملهم مع الشعوب ومن هنا فقد فازوا باحتقار وازدراء وكره شعوب الارض، وان كانت الشعوب تميز دائماً ما بين السياسة والشعوب الا ان وضع الشعب الامريكي تدفع به ان يتحمل نتائج افرازاته في صناديق الاقتراع, فهذه العصابة التي تجمعت في ادارة البيت الابيض من الحزب الجمهوري تصلح ان تكون عصابة لرعاية الخنازير لا لقيادة الشعوب، وان كانت مثل هذه العصابات ستؤول في نهاية المطاف الى مزابل التاريخ.
وماذا جنينا عدا الخراب والفساد والمخدرات وكل شيء سيء والرئاسة حولة والجكومة متقزمة والبرلمان مبرطم والسياسيون تشرنقو وغصبا والا يرجعون لعربات الربل وبيع النفط مع الحمار الاعرج والعتيك للبيع وبيع المحابس والسبح وبيع الكبة والموبايلات والشرف شيشة وانتقلو من حياة العتاكة وفتاكة اليمني الى حياة البواكة ؟
لا يشك أي عاقل إن الذي حدث في العراق ولا زال يحدث هو مخطط مدروس من قبل جهات كثيرة تريد تفتيت وتخريب المجتمع العراقي بكل مكوناته ومرتكزاته وبجهات مختلفة ومنها المرتكز الاخلاقي ,فما أن تم احتلال العراق حتى بدأت تظهر في الشارع العراقي الكثير من الأمور التي لا نبالغ أن نقول أنها كانت قليلة أو معدومة ومنها على سبيل المثال المخدرات والتي كانت غير موجودة في المجتمع العراقي بل يكاد يكون المجتمع العراقي قبل الاحتلال ينفرد بنظافته من المخدرات التي غزت وانتشرت في الكثير من المجتمعات العربية .
أشكال المخدرات التي ظهرت ما بعد احتلال العراق في الشارع العراقي مختلفة منها حبوب الهلوسة والتي يطلق عليها العراقيون ( الكبسلة ) أي حبوب بشكل الكبسولة وأيضا المخدرات البودر وأشكال أخرى لم يعرفها العراقيون من قبل بل للأسف إن الكثير من الأراضي الزراعية في محافظة ديالى تحولت إلى زراعة الخشخاش ( نبات يستخدم في المخدرات ) بعد أن كانت تلك الأرض عامرة بالخضرة والفاكهة العراقية الشهيرة , وبالنظر لمجاورة العراق لإيران فان العراق أصبح ساحة لمرور تهريب المخدرات عبر العراق من إيران إلى دول أخرى كدول الخليج العربي وغيرها , ولم يقتصر الأمر على ذلك في شرق العراق فحسب بل أن الزراعة والتهريب امتدت لتشمل محافظات العراق الجنوبية ومنها محافظة ذي قار ( الناصرية) ويعزي الفلاحين ذلك إلى ارتفاع نسب البطالة في صفوف الفلاحين لعدم إمكانية تسويق المحاصيل الزراعية إلى بغداد والمحافظات الأخرى بسبب ارتفاع الوقود وشحة المياه وبسبب التقاتل المستمر وعدم الاستقرار الأمني إضافة إلى ما تدره تلك الزراعة من إرباح خيالية يسيل لها لعاب ضعاف النفوس من فلاحي الجنوب , وليس هذا فقط بل وأنت تمشي في شوارع العاصمة بغداد تجد الكثير من أطفال الشوارع يحملون أكياس نايلون يضعونها على انفوهم ويخيل لك أنها فارغة ولكنها في الحقيقة فيها مادة السيكوتين ( المادة اللاصقة ) يستنشقونها بقوة مما تجعلهم يدمنون عليها والمستنشق لها يشعر بالراحة لكونها تخدره وتجعله يفقد وعيه .ومن صور الفساد الأخلاقي التي نشرها الاحتلال الأمريكي هو وجود كثير من الصور الفوتوغرافية التي تدعو للتحلل الأخلاقي والفساد منتشرة على أرصفة الشوارع وخاصة في منطقة البتاوين ومنطقة الباب الشرقي وسط وشرق العاصمة بغداد إضافة إلى مجلات تدعو لذلك وبطباعة حديثة وبأسعار رخيصة أن لم تكن مجانية .أما محلات الفيديو والأقراص فستجد أفلاما خاصة لإثارة الفساد في المجتمع العراقي. ليس ذلك فحسب بل إن هناك قنوات تلفزيونية أرضية كثيرة تبث للعراقيين أفلاما تدعو لإثارة الفساد والرذيلة بين صفوف الشعب العراقي.أما خطف البنات والنساء في عراق ما بعد الاحتلال فأصبح يشكل خطرا كبيرا على المرأة والعائلة العراقية وتوجد لهذا الغرض عصابات مخصصة ومدربة لهذا الغرض فقد أعلنت (منظمة حرية المرأة العراقية) أن أكثر من ألفي امرأة خطفن في العراق منذ “سقوط نظام صدام حسين في التاسع من أبريل/نيسان 2003″، هذه الاختطافات التي يهدف مرتكبوها إلى إحدى هدفين إما الفدية التي تطلب من الأهل أو الزوج، أو الاتجار بالمرأة وتحويلها إلى سلعة جنسية رخيصة.فقد انتشر في أنحاء العراق ظاهرة ما يسمى بـ”الاتجار بالرقيق الأبيض أو الاتجار بالجنس” وقد قال أحد المهربين لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية إن تجارة الرقيق الأبيض تشهد رواجا على الحدود العراقية، مشيرة إلى أن بين الضحايا خريجات جامعيات. حيث تقوم شبكات غاية في التعقيد بترغيب البنات وإيهامهن بالعمل في دول الخليج والحصول لهن على تأشيرة وعقد عمل أو عن طريق الزواج والسفر بهن إلى هناك ليتم الضغط عليهن في ديار الغربة وإجبارهن على الانصياع لغاياتهم، وهذا حدث مع الكثير من الفتيات العراقيات- وتقوم تلك العصابات بخطف النساء والفتيات والأطفال حيث يتم اغتصاب بعضهن، ويتم بيع الشابة العذراء بـ (10000) دولار للواحدة أما غير العذراء فتباع بمبلغ أقل، ومقر هذه الشبكة التي تستلم الضحية قبرص ومن هناك تتم عملية التوزيع حسب الطلب.لقد فرض هؤلاء سيطرتهم على الكثير من فتيات ونساء العراق اللواتي يمررن بوضع اقتصادي سيء، وذلك بعد أن أغلقت جميع الأبواب أمامهن “حيث عمدت أكثر الدول الأجنبية إلى منع منح تأشيرات الدخول للعراقيين بحجة أن العراق أصبح حراً الآن (بعد سقوط النظام الديكتاتوري)”، واللاتي يلجئن إلى إحدى العصابات المستترة وراء إعلانات للعمل في المجال الفني أو عارضات أزياء، ويتم إيداعهن الشفق المفروشة أو حبسهن في الفنادق ويتم بعد ذلك استغلالهن لإغراض غير شريفة , ومن يقف وراء ذلك هو من له مصلحة في تدمير بنية المجتمع العراقي بكل نواحيه حيث إن اليد الأمريكية القذرة قد شاركت في عمليات خطف وبيع الرقيق الأبيض بل حتى شجعت على انتشار عصابات من هذا النوع، حيث نلاحظ ما قامت به الولايات المتحدة بإدارة بوش والمحافظين الجدد من زرع شركات متخصصة في الاتجار بالجنس في قلب العراق، فقد قام البنتاغون بإسناد عقود إدارة السجون وتدريب “الكوادر الأمنية العراقية” وحتى إدارة القضاء إلى شركة (دينكورب) الأمريكية وهي شركة سبق تورطها في تجارة الرقيق وبيعهن لقوات حفظ السلام في البوسنة وتجارة المخدرات في كولومبيا فقد حصلت على عقد لتدريب الشرطة في البوسنة فتحولت إلى عصابة لتجارة الجنس وخطف وشراء الفتيات القاصرات من البوسنة ومن الدول المجاورة من أجل بيعهن لقوات حفظ السلام وقوات حلف الأطلنطي. وهذا طبعاً كان معلوماً للإدارة الأمريكية حين قامت بإسناد هذه العقود للشركة بل هو مخطط دنيء لتحقيق مبتغاها في فرض جو من الخوف والرعب داخل المجتمع العراقي، في محاولة لإبعاد المرأة العراقية عن ممارسة دورها في المجتمع وتحويلها من عنصر هام في تركيبة المجتمع ومسؤوليته في البناء العائلي والتربوي والاجتماعي إلى عنصر غير فاعل وتافه يمكن استغلاله كسلعة رخيصة لمختلف الأغراض، فعن طريق تحطيم المرأة وما تحمله من قيم ودور ومسؤولية في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، يتم ضرب المجتمع بأسرة مما يمكنهم من مسخه والتلاعب به وزرع كل القيم الغريبة والشاذة وبالتالي تحقيق السيطرة عليه.والفساد الأخلاقي لم يقتصر على العاصمة بغداد بل شمل محافظات الشمال والجنوب وما زاد وانتشر في الجنوب هو زواج المتعة الذي كان ممنوعا في نظام صدام ولكن بعد احتلال العراق صار مباحا وبشكل علني بل إن الكثير من أبناء الجنوب يعتبر ذلك عملا مقدسا لذا يكون زواج المتعة في الأيام التي تكثر فيها الزيارات للنجف وكربلاء وهناك أناس مختصون ( سماسرة) لترويج هذا النوع من الفساد واختيار المرأة التي يراد الاتفاق معها كذلك يفضل أن تكون ( علوية ) أي من اللواتي ينتمين إلى أل البيت بالعمل والنسب ( وهذا ليس حقيقة بل تجني على أل بيت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) وقد يكون الراغب بهذا النكاح ليس عراقيا وإنما زائرا إيرانيا للنجف وكربلاء يريد الزواج في فترة بقائه في تلك المدن من احد النساء (العلويات ) بل إن مقتدى الصدر أعطى فتوى لإتباعه مما يسمى جيش المهدي وكذلك الزينبات ( وهن الفيلق النسوي من جيش المهدي) بإعطاء الفرصة لإتباعه بالتمتع من الزينبات لأنهم يقومون بواجب جهادي حسبما تقول فتواه بل وأباح لهم تناول الحشيشة المهدية التي أباح لهم بها كما يزعم المهدي المنتظر لكي يقوم عناصر جيش المهدي بالقيام بأعمالهم لخدمة التيار وهم مرتاحون. وهؤلاء بعد أن يقوموا بتناول الحشيشة المهدية ينطلقون في الشارع العراقي ويقومون بعمليات الخطف والقتل والسلب وحتى التعذيب وأيضا يقوموا باختطاف البنات من مناطق بغداد والمحافظات والاعتداء عليهن وبعد فترة يعثر على جثة الضحية مشوهة ومقتولة وبعد إجراء الفحص الطبي يتبين بعد ذلك انه تم الاعتداء عليها وهذا أيضا يشمل القوات الأمريكية المحتلة التي غالبا ما تقوم بتلك الأعمال عندما يداهمون بيوت العراقيين أحيانا لا يجدوا الرجال فيعتدوا على النساء وإذا وجدوا الرجال يقوموا باعتقالهم أو حبسهم في غرف أخرى من البيت وبعد ذلك يقوموا بأفعالهم الإجرامية التي لا تمس للبشرية بصلة ثم يغادروا البيت والسبب هو القانون الذي وضعه بريمر برقم (17) عام 2003 الذي نص على أن عناصر القوة المتعددة الجنسية والبعثات الدبلوماسية وكل الموظفين غير العراقيين مدنيين أو عسكريين يتمتعون بالحصانة تجاه أي إجراء قانوني عراقي، وهو نفس القانون الذي تتبعه أمريكا في أفغانستان واليابان وغيرها من الدول، ومن المعروف إن عدم مطالبة الحكومة العراقية بتعديل هذا القانون الجائر رغم أن هذا الموضوع يدخل في صميم السيادة المزعومة جعله ساري المفعول.وما يكون مصير الضحية إلا الانتحار أو تقتل من قبل ذويها غسلا للعار وفقا لضغوط المجتمع القبلي. فهل يا ترى يشك بعد ذلك أي إنسان عاقل بحقيقة الحرية والديمقراطية التي أشاعها الأمريكي المحتل في العراق وعاث فسادا به وبكل محرماته…..؟؟