في الوقت الذي يتوقع الكثير ويتمنى أن تزول كل الميليشيات الشيعية الطائفية العميلة للفرس لما مارسته من اجرام بحق كل العراقيين في العراق واحلال القانون والسلطة بدلها تنطلق تطلعات وامال لانشاء ميليشيا للسنة في مناطق تواجدهم بنفس وقت عودة طرح اقامة أقليم للسنة في العراق فما هي حيثيات هذا الامر..
الاخونجية بعد 17 عاما في العراق فعلوا شيئين رئيسين الاول أغتنوا من خلال مشاركتهم نهب المال العام والامرالثاني كرسوا وجود العمالة للفرس أو كما يطلق عليه البعض الاحتلال الفارسي للعراق ويتهمون ايضا بانهم وقفوا ضد انشاء الاقليم السني أو باحسن العبارات انهم لم يسعوا له بجدية ..الاكراد لم يستقطعوا جزء من العراق وحسب وانما برزت أطماع أخرى لهم باقامة دولة كردية كبرى مزعومة من خلال محاولة ابتلاع اراضي عراقية اخرى من اجل الربط مع سوريا حيث يتواجد ثلة من الاكراد فيها . والشيعة اعتبروا كل الحنوب العراقي هو مناطق للشيعة رغم ان السنة كانوا يزيدون في مناطق و يتساوون في اخرى وهم بذلك كونوا لديهم أقليم للشيعة غير معلن لنفس اسباب الاكراد من اجل تحقيق اطماعهم بالتوسع الديموغرافي والجغرافي لذلك مارسوا الابادة الجماعية بشتى انواعها من أجل التغيير بعملية تهجير واستبدال وهم والاكراد مستمرون يقرضون من اراضي السنة.. لسنا نحاول هنا طرح مسألة طائفية عكس اننا نخوض في واقع صنعه الطرفين الشيعي والكردي في العراق بسبب القوة والتمكين التي وفرها لهم الاستعمار الامريكي والفارسي ..لذلك فأنت حين تتحدث عن الحقوق تتهمك الاحزاب الشيعية الطائفية بانك طائفي وتريد تقسيم العراق !, و كأن الطائفية لا تكون الا حين نتحدث عن مساواة السنة في الحقوق مع الشيعة والاكراد ويجب ان يبقى السنة مهمشون وتحاك مؤامرات التغيير البشري وتقتطع اراضيهم حتى ترضى عنهم ملة الطائفية فتسميهم غير طائفيين !,
العدل معدوم من حكم الشيعة الطائفيين حتى ضد اتباعهم الشيعة ولأنهم عملاء للفرس فانهم يعملون من أجل مصلحة الدولة الفارسية ضد مصلحة العراق والعراقيين .. واذا ارتضى شيعة العراق الذل والمهانة و نقص في الاموال التي تمارسها عليهم أحزاب وميليشيا السلطة العميلة فهذا خيار هم يتحملوه لوحدهم لا يجب ان يبقى السنة خانعين في وقت انتفض ابنائنا واخواننا شيعة العراق وهم يطالبون بحقوقهم المشروعة في خيرات الوطن وايقاف هدر الثروات وتحويلها للخارج .
تحالف كل اعداء الاحزاب القومية والوطنية مع الاحزاب الدينية الشيعية والسنية على تكفير هذا التيار العروبي والتقى الاعداء في العقيدة والفكر ضد التيار العروبي يتحملون أثم شيطنة هذا التيارالذي بني ونمى الاسلام فيه ولولاه لانتهى الاسلام من زمان ولأصبح عدة أديان تحكمه اهواء وعادات وثقافات كل أمة غير عربية – انظروا الى الاسلام في ايران كيف تطرف وأدخل الشعوذات والخرافات فيه وانظروا الى الاسلام في تركيا كيف انهم حافظوا على القومية التركية وفرطوا ببقية الممالك والدويلات الاسلامية .. من هنا نجد ان القومية العربية هي الحاضن الوحيد الصحي و الصحيح للاسلام فهم حين ينظرون للقوميات الاخرى تتمثل أمامهم لا فرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى ..اذن أردنا من هذه الزاوية أن نصل الى أن لا تكرر الان الاحزاب والقوى والعقيدة القومية والتقدمية لقف هي عثرة في سبيل تحقيق الاقليم السني ولسبب بسيط وهو مثلما حافظ العرب على الدين فان الاقليم سيحافظ على الدين والقوى التقدمية لان أعدائهم وضعوهم بالتساوي مع السنة لذلد وجدت اننا اذ ما سعينا ووافقنا على انشاء اقليم للسنة فاننا نحافظ بنفس الوقت على التيار العروبي والتقدمي فيتم الزواج الصحيح بينهما ليتحولا الى منبع للثورة من أجل تحرير العراق من الاحتلالين الفارسي والامريكي .. العراق هو أرض كل العراقيين وثرواته يجب أن يتمتع بها ابناءه على السواء فشيعة العراق حين يروا التقدم والازدهار في شمال وغرب العراق فانهم سيقلعون الجرثومة الفارسية من العراق ويطهروه .
لذلك فأنا أرى أن الدعوة لانشاء ميليشيا سنية جاء في وقتها الان خصوصا اذا ما بقى حال الحكم كما هو أو محاصصة باسلوب محسن لأننا على ثقة من أن المنتفضين الذين شاركنا معهم وايدناهم لا يملكون الرؤيا السياسية السليمة مفتقدين لتجربة ادارة الدولة ويرفضون أي مساعدة أو اشراك من لديه الخبرة وربما تعود الطائفية لتترسخ لديهم من جديد حيث سجلت ممارسات طائفية داخل ساحات الانتفاضة و العودة والتفاخر بالمرجعية التي بسببها خربت البلاد و غطت على ممارسات الفساد والقتل رغم علمنا بان أكثر من قام بذلك هم المندسون لكن ممكن الصبر والاشتراك بكتابة دستور جديد ان تم حل البرلمان وسحب السلاح من الميليشيا وجرت انتخابات جديدة نزيهة وحرة وحتى يتحقق ذلك نعتقد أننا الان يمكن ان نعيد تطبيق طريقة تأسيس ميليشيا الشيعة بأن يدعوا او تدعوا أي سلطة دينية سنية من أجل الجهاد الكفائي وانشاء ميليشيا من أجل التخلص من فلول الدواعش و التخلص من جرائم ميليشيا الفرس في مناطق السنة وطلب مساعدة المحتل الامريكي لتسليحهم وتدريبهم من أجل أن لا يتم اتهام هذه الميليشيا بانها ارهابية و داعشية مقابل التصريح باستضافة القوات الامريكية في الاقليم خلال هذه المرحلة لتتحول طلائع هذه الميليشيا وتنظم للجيش العراقي الموحد فيما بعد حين يتم انهاء كل الميليشيات واحلال الجيش والقوى الامنية بدلها ..لقد استغل الشيعة الصفويين الامريكان من أجل بسط نفوذهم فلم لا يمارس السنة نفس الحكاية ؟!!