منذ اكثر من اربعة اشهر والحراك الشبابي في العراق متواصل يسطر اروع صور الوعي والشجاعة والتضحية من أجل الوطن والحقوق بالرغم من آلة القمع الوحشية التي طالته ، وأن هذا الحراك يزداد صمودا واصرارا على المضي في طريق الحرية والكرامة ويزداد تألقا وابداعا كلما ازدادت عمليات القمع بحقه، فهو كالحسين الذي بقى خالدا وشامخا وحاضرا في قلوب الاحرار وملهما لهم رغم محاولات الظالمين والفاسدين على اطفاء جذوته.
واهم الذيل الايراني مقتدى الذي يغرد وهو جالس في احضان ايران الشر والاجرام حينما ظن أنه يستطيع بعصاباته الميليشياوية اصحاب القبعات الزرقاء ان يقضي على حراك شبابي واعي علم العالم اروع واسمى صور النهضة الاصلاحية الواعية .
ان دماء الشهداء التي سقطت في سوح التظاهر كانت كفيلة في ازالة القناع عن وجه مقتدى الاجرامي واتباعه الجهلة كما يصفهم هو، وقد اعلن ثوار الحراك الشبابي الشعبي في رسالتهم لمقتدى الذي سفك دماء الشهداء : ان ثأر الشهداء أمانة في الاعناق لا مناص منه.