17 نوفمبر، 2024 5:45 م
Search
Close this search box.

لفلسطين شعب ٌيحميها

لفلسطين شعب ٌيحميها

سئلت السيد محمد دحلان في مؤتمر عقد في لندن هل القضية الفلسطينية لم تعد. اولوية للعرب كقضية مركزية ، وهل. تعولون على الدعم العربي لرفض صفقة القرن؟

فأجابني : لو رفع العلم الاسرائيلي في كل مدينة عربية سيبقى الشعب الفلسطيني. فيمكانه ولن يعول على احد في استرجاع حقوقه ، ومن يريد الأمن والسلام عليه ان يمنحالشعب الفلسطيني حقوقه .

وأردف قائلاً ستبقى القضية الفلسطينية. اولوية لدى كل الفلسطينيين وهي قضيتهمولن يتخلوا عنها.

مهما طبل المنبطحون ومهما هلل المنهزمون ستبقى صفقة القرن مجرد وهم لن يتحقق ،فالسلام لن يأتي الا عبر الحب ، فالكراهية والقهر واغتصاب الحقوق لن. تصنع السلام .

واهمون أؤلئك الذين يعولون على حكام الغلبة والاستبداد في استعادة حقوق المضطهدين.

لن يكون وطناً بديلاً للفلسطينيين سوى فلسطين، فلسطين الوطن السيد الموحد وليس فلسطين المقطَّعة الأوصال الضعيفة المنزوعة الحرية والسلاح والسيادة ، فحل الدولتين هو الحل الأمثل لإنهاء الصراع. العربي الاسرائيلي ولكن لا الدولة التي يتصورها ترامب بالأنفاق والجسور التي تسيطر عليها اسرائيل .

ترامب يعتقد ان المشكلة يمكن حلها بالأموال الحرام التي ستدفعها بعض الدول، والوعود السخية الكاذبة ، كما. يعتقد ان الصراع العربي الاسرائيلي هو صراع حكومات ، وغير عارف أو. متغافل انالصراع هو صراع الشعوب الحرة مع الظلم .

وان الشعب الفلسطيني هو صاحب القرار وليس احدٌ سواه .

صفقة القرن الكذبة الكبرى التي. يستخدمها ترامب كدعاية انتخابية. وكسب لأصوات الإنجيليين واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة .

فقد فشل قبل اشهر مؤتمر المنامة بشأن صفقة القرن ، وستفشل كل محاولة لا تأخذ بنظرالاعتبار حق العودة والسيادة الكاملة ، كما ستفشل كل محاولة للسلام تصادر. رأيالشارع الفلسطيني ، فقبول الفلسطينيين شرط أساسي لاي عملية.

ترامب يريد عملية سلام من طرف واحد،. يجلس الاسرائيليون على طاولة وأمامهممنبطحون عرب ومتحدثون غير شرعيون. باسم الشعب الفلسطيني.

فلـ لفلسطين قيادة تتحدث باسمها. وشعب يحميها .

أحدث المقالات