سجل محمد الصدر في حياته مواقف خالده من غير الممكن التشكيك بها اوتغييبها فقد كان قائد رسالي الهم مشاعر الامة وخط لها مسار الاصلاح والهداية واسس منهج قويم للوعي والورع انتفع منه من التزم بمنهجه وحافظ على سيرته لذلك اتباع محمد الصدر هو باتباع منهجه الذي ابى ان يتخلى عنه حتى قدم حياته دونه فلم يساوم او يداهن ولم يرضخ او يخنع ولم يزايد اويتملق بل كان خطابه ثابت وموقفه حازم حتى اصبح مدرسه اصولية رساليه ناطقه , لكن للاسف الشديد خالف مقتدى منهج ابيه بكل مفاصله وجزئياته فكل ما صدر منه لا يمت لبيت الصدر بصله ومن العيب والعار ان ينتسب له بعد ان فرط بكل تضحيات ابيه واساء لسيرته فجلب المسبة وفتح باب التهجم والتجاوز على محمد الصدر!! عندما ارتما باحضان طهران ليصبح مراسل حربي للخامنئي المجرم في العراق وكلنا يعلم ان الخامنئي هو من امر بقتل محمد الصدر وهو من منع اقامة مجالس العزاء على روحه الطاهرة في قم! وكيف قتلته طهران معنويا وجسديا عندما حشدت ذيولها ضده باتهامه بشتى الاباطيل والبهتان وكيف حشدت ضده مرجعياتها الفارسية في النجف لانه مرجعية عربية عراقية , كل ذلك ضرب به مقتدى عرض الحائط وراح يكرر زيارته الى ايران في الصباح والمساء كي يحضى بالجلوس تحت اقدام الخامنئي !! لينال عطفه غير مبالي بالاثر والثار الذي يطلبه كل من احب وسار واقتدى بمحمد الصدر , فاليوم مقتدى يبيع ابيه وتاريخه وتضحيات السيد الصدر بثمن بخس عندما باع مقتدى دماء الصدريين في( صولة الفرسان) بتوجيه الخامنئي لنوري المالكي وكيف فتك بالصدريين لياتي اليوم مقتدى ويصطف مع ذيول ايران ليكون اطولهم ذيلاً بعد ان خذل التظاهرات الشعبية المناديه بالحرية والخلاص من سطوة ايران مصدر الشر وراس البلاء في العراق , بعد ان حاول ركوب موجة التظاهرات لقمعها من الداخل كعادته في مناسبات سابقة لكن هذه المرة فشل وفُضح امره عندما طردته الجماهير في ساحة الصدرين بالنجف ليولي هاربا نحو سيده ومولاه الخامنئي وضل يحرك ذيوله تحت مسميات القبعات الزرقاء وسرايا السلام وماشابه ويمارس اكبر عملية تصفية ضد الناشطين باغتيالات ووشايه وخطف وتعذيب وتسقيط, حتى جاء امر الخامنئي بتكليفه لحشد تظاهرات اتباعه تحت مسمى (إخراج المحتل) والحقيقة هي إخراج المتضاهرين من ساحات الاعتصام وقد تم تنفيذ الامر عندما غرد مقتدى طالبا من اتباعه الانسحاب الفوري من ساحات الاعتصام لتمكين الطرف الثاني والثالث من ارتكاب جريمة إنهاء الاعتصامات , وهذا يدلل ان جماعة مقتدى عبيد له ولا قيمه للوطن في شعاراتهم الفارغه ! وتاكد ذلك الان في انطلاق حملات الحكومة العميلة لتفريق وافراغ الساحات من المتضاهرين السلميين لياتي الرد صاعقا على مقتدى في بيان التنسيقيات الذي يقول [ مقتدى يغدر بالاحرار.. لم نخرج بفتوى دينية ولم نخرج بتغريده صدريه فلا يراهن مقتدى وانصاره على نفاذ صبرنا ونهاية ثورتنا , ركب موجتنا فركبناه وحاول إستغلالنا فتجاوزناه , باقون في الساحات حتى تحقيق اهداف الثورة ولن نخذل دماء الشهداء ولن يكونوا ورقه على طاولة المتاجرة السياسية كما فعل (الصدر) ما فعله خو خزي وخيانه للثوار وسيكون ثمنه رئاسة الحكومة القادمة كما وعدته إيران) #باقون_حتى_النصر