17 نوفمبر، 2024 8:47 م
Search
Close this search box.

النظام الايرانخير وأمن وإستقرار لاوجود له على أرض الواقع

النظام الايرانخير وأمن وإستقرار لاوجود له على أرض الواقع

إشتداد العقوبات الامريکية وتلويح الاوربيين بمعاقبة النظام الايراني فيما إذا إستمرت في إنتهاکاتها للإتفاق النووي والتوبيخ والتقريع الروسي لموقف ي وحصاد 4 عقود
لم يعد بوسع النظام الايراني أن يستمر في سيناريوهاته وألاعيبه المختلفة التي يستخدمها من أجل خداع بلدان وشعوب المنطقة والعالم، فقد بات کل شئ واضحا وصار جليا بأن هذا النظام لايمکن أن يعيش ويستمر إلا على حساب شعبه وشعوب المنطقة ولذلك فقد بات ليس صعبا بل وحتى في حکم المستحيل على هذا النظام تسويق أکاذيبه وخدعه من أجل تحقيق أهدافه وغاياته وتنفيذ مخططاته المشبوهة الى جانب أن أذرعه والاوساط السياسية والاعلامية التابعة له أو حتى المتعاطفة معه لم يعد بمقدورها إقناع من يمکن إقناعه بما يريده ويسعى إليه النظام من هذا النظام على الصعيد النووي من جهة ومايجري في الساحة السورية من تحرکات هدفها تقليل وتهميش الدور الايراني والاهم من کل ذلك إن المواقف الدولية من القضية الايرانية صارت تبنى على أساس الاوضاع الجارية في داخل إيران وموقف الشعب والمقاومة الايرانية ضد النظام، ويبدو إن العالم ولاسيما الدول الکبرى والبلدان صاحبة القرار والمصالح في إيران والمنطقة، صارت تجد نفسها مضطرة للنظر الى الملف الايراني ومايجري في هذا البلد بمنظار غير ذلك الذي کانت تستخدمه طوال العقود الاربعة المنصرمة.
صعوبة الاوضاع التي يواجهها النظام الايراني وتصاعد الرفض الشعبي ضده في الداخل الى درجة ومستوى غير مسبوق ناهيك عن التطورات الجارية في العراق وإستمرار الانتفاضة المطالبة بإنهاء دور ونفوذ هذا النظام، يجعله في وضع لايحسد عليه وحتى إن توقيت إطلاق تظاهرة مليونية رافضة للتواجد الامريکي في العراق، يبدو مسعى خائبا ومحبطا ومشبوها لأنه يسعى من أجل التمويه على الدور المشبوه والخبيث للنظام الايراني والتستر عليه ومحاولة منحه شهادة حسن سلوك هو ليس جدير بها أبدا، ولاريب من إن هذه المحاولة هي واحدة من المحاولات”غير العادية”و الثمينة جدا في جعبة النظام التي لانغالي إذا ماقلنا بأنها باتت خرقاء، من أجل تحريف وتشويه المسار الوطني للإنتفاضة العراقية من أجل مصالحة النظام الايراني ومآربه المشبوهة في العراق والمنطقة.
الاوضاع الحالية التي يعاني منها النظام الايراني ويشعر بثقل وطئتها على کاهلها المنهك وقامته المحدودبة بفعل التأثيرات السلبية للزمن عليه، هي في الحقيقة حصاد 4 عقود من نهج وسياسة مشبوهة ومريبة أذاقت الشعب الايراني قبل شعوب المنطقة کٶوس الذل والهوان والمعاناة وأوصلته الى أسوأ مايکون، وإن النظام لايتمکن من أن يقوم بأي شئ بهذا الصدد فهو يحصد ماقد زرع ويتجرع کٶوس السم التي کان قد أعدها لغيره!

أحدث المقالات