تعتقدون , أن هنالك شبرا فارغا بقي في مقبرة وادي السلام يكفي لضحايا جدد من حروب الوكالة والغدر والاغتيالات التي ترعاها عصابات معلومة الاتجاه في ساحات الاعتصام , والتي يردس لها وبكل قوة * العامري والفياض والخزعلي والجزائري , ومن بقايا من رضع حليب الخيانة والسفالة .. ويتوهم من يظن نفسه , أن بمقدوره الاستمرار بأستغفال وأستحقار الشعب المسكين تحت مسميات شيطانية أخرى ..
وعلى ما يبدو , أن اشارة وصلت الى فدائيي خامنئي في العراق ولبنان وسورية , أوصت بتهدئة الاوضاع والابتعاد عن التصريحات المستفزة للامريكان , وأعتماد ستراتيجية نصب كمائن صيد ثمين , تساوي قيمتها دم سليماني والمهندس , وهي بالتأكيد أفضل بكثير من حروب مباشرة , تحصد الارواح وتفني البنى التحتية ..
وتحتاج هذه الكمائن الى خبرة الخزعلي والجزائري , وتنشيط أستخبارات العصائب وحزب الله العراقي , التي تتعامل مع الاهداف الثمينة بكل مهنية وحرفية وسرية في المعلومات , وترقبوا القادم من الايام , في ظل محاولة عبد المهدي لتدوير نفسه لمنصب رئاسة مجلس الوزراء من جديد .. ذلك , أن كل شئ في بلاد الكذب والفساد وأنفصام الشخصيات وأباحة الدم العراقي البرئ ممكن ومتاح , وقد نرى تشكيلة وزارية جديدة , تصدر ما بعد قيلولة عبد المهدي , يتوافق حولها المرجفون ..