18 ديسمبر، 2024 10:42 م

ترامب على وشك ان يحيل السيستاني على التقاعد

ترامب على وشك ان يحيل السيستاني على التقاعد

لكل بداية نهاية ان كانت صالحه او طالحة لكن تبقى الطالحه نهايتها اشد وامر على من انتهج السلوك السيء واعتاد على ممارسة الشر ومن جملة البشر فصيلة العملاء لانه سيرتهم النفاق ونهجهم الشقاق لا هم لهم غير انفسهم يعتاشون الرذيلة ويتنفسون العار ويشربون الذل ويرتدون الدجل والحيلة , ومن يدقق النظر بالمشهد العراقي يرى العجب العجاب ممن رضوا برضا اسيادهم ورددوا ما يريدون من اجل الدولار والدينار وجاه زائل وعناوين رخيصة باعوا وطنهم ودينهم حتى ينالوا ود المحتلين وقربهم وضنوا انهم بمامن من سطوة الشعب وغضبه العارم , ومن جملة العناوين التي زاد رصيدها من الشر وعلى مقامها من الضرر العميل الاكبر السيستاني الذي فتح ذراعيه للمحتل الاميركي ليفتح لهم البلاد والعباد ويسخر لهم مقدرات الوطن كي يحضى بعار العمالة عندما نصبه المحتل ((العميل الاعلى)) ليترك العراق فريسه للمحتلين وملعب للفاسدين مقابل مقامه امن وعرشه سالم وامام هذه الخدمة التي جنى منها مكاسب كبيرة ومغانم عظيمه ومد للمحتلين ممرات الهيمنه ومسالك النفوذ والاستحواذ واثبت لهم انه العميل المثالي في تضليل الناس وتجيلهم طيلة 16 عام حتى استفحل الفساد واستاثر المحتل في البلاد وبات العراق عصيا على الاصلاح بفضل جهود السيستاني التي مكنتهم من احتلال المنطقة برمتها !!. وبعد ان قال الشباب العراقي قولتهم في الاول من تشرين وانتفضوا في ثورة شعبية شبابية سلمية انقلب السحر على الساحر وتزعزع عرش السيستاني الذي انكشف خطابه بمسك العصا من الوسط لنيل المكاسب وجني المغانم ولان السيستاني شريك اساسي للاحزاب والكتل الموقعة ويخاف ان يفضحه هؤلاء الساسة ان غدر بهم ولهذا ترامب على وشك ان يوقع قرار إحالة السيستاني على التقاعد ويفضح شراكه عمرها عشرات السنين مع اللوبي الاميركي خاصه وان ابن السيستاني محمد رضا قد تمادى في خنوعه لايران بعد ان صلى على جنازة سليماني والمهندس بعد قتلهم الاميركان , لكن تصويت مجلس النواب العراقي الرافض لوجود الاميركان جعل السيستاني في حيرة من امره وهو الذي طالما وصف المحتل الاميركي بالحليف والصديق من باب العرفان ورد الجميل للمحتل الاميركي الذي خدمه طيله المدة الماضيه , قررت الادارة الاميركية انهاء خدمات السيستاني وإحالته على التقاعد والاتيان بخادم وعميل جديد يكمل مشوار البقاء في العراق لان قرار إخراج القوات الاميركية ازعج الرئيس ترامب جدا ويشعر حقا ان السيستاني لا حاجه لخدماته السابقة مجددا ,ونحيطكم علم ان ترامب وبعد صعوده الى سدة الحكم وبعد اشهر طالب بريطانيا وبعد التشاور مع مجلس الشيوخ الاميركي خرجوا بتوصيه لترامب ان يغض الطرف عن هذا المطلب في الوقت الحاضر كون الرجل قدم وممكن ان يقدم خدمات عظيمه لبريطانيا واميركا ونعتقد ان المرحلة القادمة ستكشف للجميع مدى عمالة السيستاني سابقا والرئيس الاميركي لمح الى ذلك في اكثر من موقف لانه يعلم ان صفقة الوجود الاميركي تمت باتفاق مع السيستاني ولا يمكن ان تتغير إلا بنقض من السيستاني او بعجز عن اداء وظيفته لذلك قرار التقاعد بات امر نافذ خالي من اي مخصصات نهاية الخدمة او اي حفل احالة او تكريم .