1. واليوم بالذات بعد أن فتح الاحتلال أبواب العراق للجواسيس والاعداء ومرتزقة الداخل ناكري النعم ومحبي اعداء البلد من يهود وعجم ، وسارقي موارد البلد وثرواته النفطية ورسوم الدخول لحدود العراق الواحد من احزاب الغفله والخيانة.
2. واستغلال هزال حكومات بعد الاحتلال المتحاصصه والغارقين في الابتزاز الحرام دون شعور بالمسؤولية الوطنية والخضوع لرموز الانفصال العنصري على حساب هدر أرزاق الشعب المفجوع بالنكرات وعملاء الاعداء وأدعياء الدين المزورين.
3. مع كل ذلك لم يتطرق الاعلام والفضائيات والصحافة لهؤلاء الجاحدين بأمور الوطن والخيانة العظمى وتسريب موارد البلد الى الاعداء وحصة جار السوء المتربصين بنا.
4. نعم فقد أعمى أبصارهم وختم على قلوبهم وجعلوا في أذانهم وقراً عن الخيانة وسرقة ثروة وموارد البلد وهدرها لأنباطحهم (لدفاتر الدولار) التي يدفعها هؤلاء الفاجرين لعدم فضحهم وبذلك يكون الاعلام المرتشي قد باع دينه وفقد شرفه وعرضه لأقزام المواخير وكلاب اليهود.
5. ولا بد أن نلعن كل من يتولى مسؤولية وليس له أمانة التجرد لها واليوم فلم يتعرض هؤلاء المغالين في الجريمة والموغلين في الفساد لنقد إعلامي الا ماندر ولا لحساب قضاء غير مستقل ولا ادعاء عام ولا صحيفة توضح لبسطاء المواطنين أسباب التدهور والعوز الكبير رغم نعم الله التي تذهب للغرباء والاعداء دون شعب العراق.
6. واصبح الاستخفاف بالقضاء والقانون من قبل تلكم الحيتان التي فرضها دستور بول- برايمر لهم بما يربو على أطماعهم من حقوق أبناء العراق .. دون رد فعل ملموس لحد اليوم من الاعلام الخاضع.
7. وكان عهد عادل زويه ربيع لهؤلاء الشواذ أن أعطى لهم ما لا يملك طمعاً بدعمهم المشبوه ليكونوا من مواليه فيا للخزي والعار لسماسرة الثروة والخناء!
8. والذي يرتكب الفجور لا بد له ان يمارسه في الخفاء أما فجور وخنا هؤلاء فعلناً جهاراً نهاراً دون حساب ولا كتاب ولا قضاء يمارس الشدة والقوة مع الفقراء وعجيب ألا يلتفت الى الضياع الذي تفرضه الاحزاب والكتل ولو عظم الجزاء.
9. ولا غرابة أن يكون السكوت عن الانحراف والخراب مدفوع الثمن سلفاً ليجعل من هؤلاء الشراذم (أيدك ليك) وادخال المخدرات بالاطنان من ايران وقد صرح يوم ٢٠١٩/١١/٨ على الفضائيات الماجن مسعور شيطاني أنه قلق من الفوضى والأضطراب في الوسط والجنوب (يكاد يقول المجرم خذوني) أما ابنه المراهق الجاهل الحاقد فقد صرح في نفس اليوم أنه لأول مره يشارك اقليمه في وضع الميزانية العراقيه والمستغرب كيف يشارك المشرور بن المسعور بوضع الميزانية مع وزارة تصريف اعمال وكيف تتضاعف حصة أقليم العائلة من (١٢٪ — ٢٢٪) ولا يشارك ممثلي المحافظات الكبرى مثل نينوى والبصرة والانبار والتي هي أكبر من اقليم برزاني بل تم تخفيض ميزانيات تلكم المحافظات رغم ارتفاع ثمن برميل النفط المسروق ثلثه من عائلة مسعور شيطاني.
10. ولماذا يصمت الاعلام ويخفي ذلك على ابناء الشعب العاملين ويصمت عن تطبيق سياسة إيران في العراق بإشراف ( الهالك قاسم سليماني) وخضوع التابعين لقرارته .. فمتى الخلاص؟ من هذه الارجاس؟
11. فهل يجهل المقال عادل زوية هذا الخلل المفجع لميزانية العراق
أ- سرقة هوشيار زيباري (١١٩ مليون دولار) حولها لحسابه في بنك (HSBC) في بريطانيا عندما كان وزيراً للمالية.
ب- تحويل (٢٥ مليار دولار) قرضه لابن اخته مسعور برزاني دون تسديد لحد اليوم بل ذهبت الى بنوك سويسرا دون الاكراد.
ج- تحويل ميزانية الاقليم وبعض المحافظات المجاورة التي له فيها ممثلين عام ٢٠٠٧ الى حسابه في الدول الاوروبيه وارغام الحكومة الاتحادية لصرف رواتب البش-مركه من الميزانية الاتحادية منذ ذلك الحين بمقدار رواتب (٦٠ الف عنصر) خلاف الواقع حيث صرح السيد بافل طالباني بأن عددهم دون (٤٠ الف) والباقي لعائلة مسعور دون الشعب الكردي المظلوم.
د- وقد تسبب والده بضياع ١/٢ شط العرب لايران حيث تنازل صدام للشاه المقبور لقاء منع برزاني من الاعتداء على القرى العراقية الحدودية بالقتل والسرقة والنهب …. الخ عام ١٩٧١.
ولدى سقوط الشاه لم تعيد حكومة الملالي المكسب الحرام رغم إدعائهم بالجمهورية الاسلامية ويحلون ما حرمه الاسلام ولا زالوا متمسكين بذلك!
ه- وهكذا كان تاريخ هذه العائلة المارقة بالضرر الكبير لحرمة الوطن وفي تركيا كانت قد أثارت فتنة أعدم على أثرها (١٥٠ أغا كردي) في ديار بكر وهرب عبد السلام البرزاني ثم ألقي القبض عليه واعدم بأحدى ساحات المدينة.
و- وكانت الحكومة الملكية قد نفذت حكم الاعدام بأخيه محمد البرزاني في ساحة باب الطوب في الموصل عام (١٩٤٦) لممارسة التمرد والخراب والقتل.
12. علماً إن هروب مصطفى برزاني عام ١٩٦١ الى ايران بعد أن اصدر الزعيم المرحوم عبد الكريم بالعفو عنه واعوانه من حكم الاعدام واعاده من اذربيجان ورد الجميل بالتمرد وهربه الى مهاباد وورط (القاضي محمد) بالعصيان بعونه وهكذا تسبب في اعدامه وجماعته وهرب برزاني الى اذربيجان.
13. وما هو موقف الاعلام الشريف عن المجازر التي ارتكبها مصطفى برزاني واولاده بحق القرى والعشائر الكردية المسالمة عندما كان رئيس عصابات غزو وقاطع طريق بحيث لفظه المجتمع الكردي. وكم من المرات تعرضت عصابته على أفراد الجيش العراقي ورد الفعل الذي تحملته العشائر الكردية وزرع الألغام على الطرق العامة وقتل الابرياء وتسليبهم على الطرق العامة .. مما ادى بالحكومة آنذاك لملاحقته خارج البلاد وسادت السكينة بغيابه وعصابته واصبح الشمال العراقي مؤمناً للسياح والضيوف.
14. أما أن العراق ومنذ تأسيسه لا يفرق بين مكوناته المتأخية من الأديان والقوميات المحترمة وأن الحكومة المركزية تمنح التخصيصات المالية بعدالة ومساواة على عدد النفوس ولا تميز أحد من العراقيين للانتماء الوطني دون الطائفة والعنصر وقد أخطأ نظام البعث بمنح الحكم الذاتي لعائلة التمرد العنصري لذلك اصبح التخصيص لحكومة الاقليم٧٠٪ لجيوب العائله والباقي ٣٠٪ لمحافظات الاقليم المظلومين .. ولا بد من المساواة وسد طريق الابتزار القومي من قبل المركز لجميع المحافظات بعد الغاء الاقليم.
15. ومن يقرأ التاريخ يعلم أنه أفشل الحكم الذاتي في مهاباد ايران ومن تسبب في الغاء حكم الاكراد الذاتي في جمهورية اذربيجان السوفيتية آنذاك إلا شوفينية وشذوذ برزاني فكيف ان تتورط دولة عريقة لفتح الباب لاعداء الله والانسانيه مرة اخرى … ولا بد من تطهير البلد من العقد السرطانية الخبيثة ليهدأ وينعم بالاستقرار وما لم يتم اخراج هذه العقيدة فسيستمر الخراب.
وليفهم القائمون على الاعلام أن لا سبيل إلا لتنبيه الغافلين وكان الله في عون عراق الصمود.