“ايران تعلن انها قصفت الطائرة المدنية بالصواريخ المنتقمة لقائدها ،،بالخطأ.!”
يقال انه في قريتين قديمتين من قرى العراق ( ايام الخير والبراءة) واثناء نزاعهما التقليدي المستمر قرر رجال احدى القريتين صنع مدفع لقصف عدوهم وكان من جذوع النخل او شيء من ذلك وعندما اطلقوا القذيفة فشلوا وسقطت قريبا منهم او انفجرت داخل تجمعهم فاستحسنوا الامر وهللوا وكبروا،،ولما سُئلوا عن سيب الفرح ،،قالوا:( اذا فقط من عدنا قتل هالعدد ،اذن من عدونا كم ياترى) اكيد اضعاف .
منطق معقول .
الايرانيون خلال حملتهم الواسعة للانتقام من امريكا ترامب التي كشفت عورتهم واخزت ثورتهم ،،قصفوا احدى الطائرات المدنية فوق مدنهم والتي طارت من مطاراتهم ..وقتلوا 200 مدني ، والگيزرات الباقية سقطت في العراق ..فحللوا النتائج على ان هذه الصواريخ قتلت فوق طهران 200 (وهم ليسوا مقصودين) ومن الاحوازيين المساكين 20 (وهم ليسوا مقصودين) ومن رعاة الاغنام في البوادي 10(وهم ليسوا مقصودين)..فكم ياترى قتلت من الامريكان..(المقصودين) ! اكيد بالمئات!. ستراتيجية عسكرية مدروسة .(امبراطورية عمي)
والان السؤال: متى يدرك سياسيو الصدفة في العراق والطائفيون ان دولة مثل هذه لاداعي للخوف منها والتزلف لها والتعبد بمحرابها والتحرز من طردها لانها قوة كارتونية مستغلة للدسائس المخابراتية والعواطف الطائفية وتعتاش على سلب الاموال من المغفلين الخونة لبلدانهم وعلى صنع العملاء والمقاتلين من ابناء البلدان الاخرى فقط.