هناك شحن اعلامي واضح يحصل منتوج عملية تصفية قائد فيلق القدس التابع لمؤسسة الحرس الثوري الاسلامي
فلأول مرة في الخطاب الاعلامي للجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران يتم استخدام عبارة
“غرب آسيا”
للأشارة الى المنطقة الإستراتيجية المطلوب افراغها من النفوذ الأمريكي!؟ ونتكلم هنا عن اكثر من عشرين قاعدة عسكرية تحاط بالجمهورية الإسلامية وايضا اسطول بحري ونشاط استخباراتي ومواقع امنية؟!
هل هذه اشارة الى الخطة الإستراتيجية طويلة المدى الذي ستتحرك به الجمهورية الإسلامية على ارض الواقع؟
اصبح على الجمهورية الإسلامية ان ترد فعدم الرد موت بالنسبة للجمهورية!؟
والرد نفسه “قد” يمثل حالة انتحارية كما اشار بذلك الكاتب اللبناني المعروف الاستاذ مصطفى فحص!؟
هل سيكون هناك الرد عن طريق الوكيل بشكل غير مباشر نفس ما حصل بتفجير الارجنتين او تفجير المارينز ايضا وهو الاحتمال المعتاد تكراره ولكن المسئولين بالجمهورية اول مرة يستخدمون مصطلح
“غرب آسيا”
والكلام الدعائي الاعلامي ايضا سقفه عالي مما يضعهم بالزاوية ولكن نفس الدعاية الاعلامية تحولت مؤخرا
“رد عسكري عقلاني!؟”
بكل الحالات الانتظار هو سيد الموقف .