هلع وارتباك أقلام الذباب من التسونامي القادم
حليب ترمب لا يقتصر على الدولار وانما ما يأمره من تبُعه في منطقتنا وتُبع تُبعه ان يُنفذ واخص في الاعلام في جميع ميادينه ومخرجاته ودسائسه وتضليله والتزوير حسب سياسة المستعمر التي أساسها منذ ان اصبح استعمارا هي سياسة فرق تسد بين الشعوب وتوسعت الفكرة مع تكنلوجيا التواصل.
هناك الفضائيات المدفوع عليها مليارات من الدولارات الخليجية التي تُعد بالمئات يديرها ضباط ومتخصصين في البروبغندا تابعة لدول الخليج منها دينية فتنويه، واخريات سياسية مضللة. يوجد لكل قطر عربي فضائية او اكثر واسماءها وموظفيها من تلك الأقطار تكون موجهة ضد أنظمة عربية بعينها كالبلدان التي تعتبر مقاومة لإسرائيل وبالتالي لبعض دول الخليج كالعراق ولبنان وسوريا واليمن …الخ اترك القارئ الكريم ان يحدد اسماءها بنفسه.
وهناك الفضاء الواسع والسريع والمباشر الخطير هو الشبكات العنكبوتية والتواصل الاجتماعي.
في الحالة العراقية التي عينها اليوم على التسونامي القادم هناك أصناف معينة من الذين ينتمون الى الذباب الالكتروني الخليجي. منهم:
عراقيون باعوا ضمائرهم للبترودولار سواء ان كانوا عربا او كردستانيون (الانفصاليون كالأحزاب التي تتسلط في شمال العراق) او بعثيون سابقون هربوا من العراق بعد 2003 وانتشروا في الخليج والأردن ومصر ووظفوا اقلامهم لأجل البترودلاور أيضا، ومن الشيعة يوجد عددا لابأس به كي يشهدوا ضد الحشد التي حاضنته الأولية هي الشيعية. ومنهم من هم خليجيين او عرب يرتدون اللباس العراقي.
هؤلاء العراقيون انخرطوا في الجيش الالكتروني او الذباب الالكتروني السعودي وغيره من الخليج واداروا بقوة التظاهرات في بغداد والجنوب (لا اقصد الحراك الأصيل المطلبي ولكن تسميم هذا الحراك من قبل الذباب والمندسين جعل الحراك ان ينحرف ويصبح دموي تخريبي).
نحن في آخر السويعات قبيل التسونامي حيث رأينا ملوك وامراء السعودية وقطر يتوسلون لأيران بالتأني والحلم وعدم التسرع بالضربة. هذا دليل ان السيد الأمريكي الذي امرهم بالواسطة مع ايران اصبح في خطر وجودي في العراق وثم الخليج والمنطقة، اذا خسر العراق ولم يرد على ضربات ايران فيعني انها نهايته ليس في المنطقة فحسب وانما في العالم وامام اعين حلفائه في الناتو انه غير قادر لحمايتهم ومع ذلك يبتزهم بدفع اكثر أموالا له لأجل حمايتهم .وقد سبق هذا المشهد بأنه لم يستطع حماية السعودية عندما قصفت أرامكو ولم يستطع أصلا حماية نفسه عندما اسقطت ايران طائرته الأكثر غلاءا والأعقد تقنيا في العالم.
ان أقلام الذباب مرتبكة ونلاحظها تعرج خطوطها أصبحت ملتوية غير مستقيمة خائفة ومترددة اليوم، فارغة من المنطق والتحليل العلمي لأنها تشعر ان اسيادها في الطبقتين السياديتين العلويتين في حيص بيص من امرها فهي أي أقلام الذباب تكتب طن طن طن لا غير أي طنين ذباب تتحسب تيتمها قريبا.