لكي لاتخترق الثورة ..
ونقع في فخاخ المتربصين بها..
كان المفروض ان تكون لها قيادة ظل..
المحاربون للثورة يسربون اخبارا تؤثر على الروح المعنوية
لذلك وغيره نحذر ونطالب ان تكون هناك مرجعية اخبار .
بعدما تصاعد المد الشعبي لثوار ساحات التحرير واصبح موضوعا عالميا يتردد صداه في مختلف العواصم وتتناقل الفضائيات والاخباريات ردود الفعل العالمية .انتبه المغرضون الذين يحاولون بشتى الطرق الى استخدام وسائل خبيثة من اجل قمعها وتحجيمها .
وبعدما فشلت تلك القوى المضادة وهي تحت مسميات ايرانية وبينها مليشيات واحزاب بل وساسة اجتمعوا على تخريب هذه الثورة النموذج في العالم بعد الثورة الفرنسية ,اخذوا يحاربونها بالدسيسة والاخبار والفديوات المفبركة بقصد اضعاف الروح المعنوية للمعتصمين والمتظاهرين..
ولئلا تنطلي تلك الاخبار والافلام الكاذبة والمصنعة المسربة عبر صفحات التواصل الاجتماعي, نقترح ان تشكل مرجعية اعلامية من ذوي الخبرة وانا اعرف ان هناك شبابا تواقون لادارة ملفها ,هولاء يعملون على تصفية واعادة منتج كل ما هو اعلامي يحسب تاثيره للشعب لينقل بشكله النهائي الى منصات التواصل والاخباريات العربية والعراقية وحتى الدولية .
عمت هذه الايام بعض صفحات التواصل اخبارا كاذبة ومشوهة تستهدف اضعاف الروح المعنوية للمعتصمين وتطلق هاشتاغات مرعبة في بعضها ومنها قضايا تتعلق بطريق ذبح المختطفين وعن ملابس نساء لبنات مختطفات وواحدِمن هولاء يصرخ عاليا انها ملابس المختطفات لكي يخيف الكادر النسوي العظيم الذي تتقدم افعاله واصواته رياح الثورة. ويخيف عوائلهم ..
الى هذا ننبه ونحذر من ان هناك مواقفا ودعوات متقاطعة من حول مسيرة يوم غدِ الاثنين لئلا ننخدع وتمرر علينا دعوات وفخاخ تنصب للمتظاهرين العالم باسره يجب ان يعلم والهيئات الدبلوماسة في العراق ووكالاتها المتخصصة يجب ان تكون بصورة الموقف الواضح لكي لاينخدع ويذهب البعض الى حتوفه..
اخر مسالة اردت ان انبه لها هي تلك الاخبار التي تتحدث عن غزو ايراني وافغاني لمسافرين ملئوا فنادق البتاوين وابي نؤاس وقد تكون اهدافهم هي تدمير الثورة وتمزيق صفوفها ولكن في المقابل علينا ان نحذر من تمرير هكذا اخبار لانها تؤثر على الروح المعنوية للمعتصمين حتى وان كان بعظها صحيحا.
فمثلا هل يعقل ان زوارا ايرانيين وافغان ياتون للزيارة في ظرف مثل هذا يمر به العراق ..؟ومن الذي اتى بهم وايران تعلن من جانبها عن اغلاق منافد حدودية !! اليس الامر يستدعي مراجعة سريعة ..؟اليس على القوات الامنية العراقية أن كانت فعلا عراقية ان تقوم بجرد هولاء الاجانب ومعرفة اسباب قدومهم وهل ان لهم جوازات ولاي الجهات يعملون ..!!!!!!!
لاجل ذلك نحذر ولن تسلم اي الجهات سواء كانت حكومية او عسكرية او امنية وفي المقدمة اولئك السياسيون الذين يروجون لهذه الاخبار نقول لو وقعت مجزرة اخرى فانتم ستكونون وقودها لامحالة..