19 ديسمبر، 2024 12:02 ص

عادل عبد المهدي ومحاولاته في شراء شيوخ العشائر

عادل عبد المهدي ومحاولاته في شراء شيوخ العشائر

محاولات المجرم عادل عبد المهدي الفاشلة في شراء ضمائر شيوخ العشائر وتحييد مواقفهم لصالح حكومة الغبراء الفاسدة ولصالح مليشيات إيران الشر لم تشفع له امام بركان الجماهير الثائرة من الشباب الذين اقسموا بالوطن أن يجتثوا حكومة المنطقة الغبراء ويجتثوا العملية السياسية الفاسدة عن بكرة ابيها.

لقد مارست مليشيات عادل زوية بقيادة المجرم قاسم سليمان كل أشكال القتل والترويع مع المتظاهرين العراقيين أملا منهم أن يفشلوا ويخمدوا إنتفاضة العراقيين الأبطال في إستعادة وطنهم المغتصب من إيران الشر على مدى الستة عشر عاما لكنهم اصطدموا بصخرة تحدي ورفض العراقيين الذين عاهدوا الله وأهلهم إلا يرجعوا دون تحقيق حلمهم بإستعادة وطنهم واجتثاث كل الفاسدين والعملاء ومجرمي المنطقة الغبراء.

المحاولة الفاشلة التي قام بها المجرم عادل زوية في دعويته يوم الخميس الموافق 21 من تشرين الثاني لبعض شيوخ العشائر ليحتمي بهم ويحرضهم على منع أولادهم في الخروج والمشاركة بالتظاهرات والاعتصامات هي محاولة يائسة حيث قاطع الكثير من شيوخ العشائر الاصلاء الأبطال أبناء العراق الشرفاء دعوة المجرم عادل زوية واعتبروها محاولة مهينة لشراء أصواتهم وضمائرهم وتشويه تاريخهم وتاريخ آباءهم الناصع مقابل مبلغ من المال وهذا العمل الجبان والأخلاقي لا تقوم به حتى العاهرات فالعاهرة تبيع جسدها لكنها لا تبيع ضميرها وصوتها للمجرمين.

المجرم عادل زوية مارس كل الأفعال اللاأخلاقية من اجل إبقاء محور إيران الشر ومليشيات قاسم سليماني تمارس الأجرام والتنكيل ضد العراقيين.

صرّح الكثير من شيوخ العشائر للإعلام وقالوا سوف لن نبيع الوطن للمجرم عادل زوية مقابل مبلغ لا يساوي دم شهيد عراقي قتلته مليشيات المجرم عادل زوية ولن نكون عملاء وأذيال لإيران الشر وقالوا ان الرجال الحقيقيين يجب ان يكون لهم موقف شجاع وواضح وعليهم أن لا يبيعوا ضمائرهم وتاريخهم مقابل مبلغ 5 مليون دينار فحذاء طفل عراقي أطهر من المجرم عادل زوية وأطهر من كل عملاء ومليشيات المنطقة الغبراء وأشرف من مليشيات إيران الشر.