28 نوفمبر، 2024 7:44 م
Search
Close this search box.

ممثلة الأمم المتحدة “جينين هينيس-بلاسخارت” كذبت بشأن ضحايا عراقيين

ممثلة الأمم المتحدة “جينين هينيس-بلاسخارت” كذبت بشأن ضحايا عراقيين

 

إعداد- كتابات

انتشر بالأمس خبر على صفحة “فيسبوك” تحمل عنوان “Hussei Asad – حسين أسد” الخبر يدين السيدة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة موضحا أنها كذبت بشأن مقتل عراقيين في عملية لوزارة الدفاع الهولندية .. ونص الخبر هو “ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في بغداد صاحبة البيان الركيك هي ذاتها التي ضللت البرلمان الهولندي عندما كانت وزيرة للدفاع وأعطت معلومات خاطئة حول مقتل مدنيين عراقيين في الحويجة والموصل في غارات جوية عام ٢٠١٥.”

وفي بوست آخر لنفس الصفحة: ” كنت أتساءل، كيف يمكن لممثلة الأمين العام للأمم المتحدة أن تزور ساحة التحرير وتتحدث مع المتظاهرين، وتجلس معهم، لتخرج بعدها بذلك البيان الركيك الذي يكاد يكون أضعف وأكثر رتابة من تصريحات الحكومة العراقية.

حينها حاولت البحث عن تأريخ السيدة جينين هينيس-بلاسخارت، لأكتشف أنها ليست المرة الأولى التي ”تكذب“ فيها السيدة الهولندية، التي سبق وأن ضللت البرلمان الهولندي، حينما كانت تشغل منصب وزيرة الدفاع في بلدها.

قبل يومين أقرت وزارة الدفاع الهولندية بأن طائراتها المقاتلة قتلت ٧٠ مدنيا عراقيا على الأقل، في قصف استهدف بلدة الحويجة في حزيران من عام ٢٠١٥، وبعدها بثلاثة شهور، سقط أربعة عراقيين مدنيين في قصف استهدف منزلا في الموصل، ظنت المقاتلات الهولندية أنه يعود لتنظيم الدولة الإسلامية.

الوزارة قالت إنها كانت تعلم بسقوط المدنيين في تلك الغارات، لكن وزيرة الدفاع حينها قدمت معلومات خاطئة إلى البرلمان، لكن ما أقرت به الوزارة جاء بعد تحقيق صحفي أجرته القناة الهولندية الرسمية، ما دفع الوزارة إلى الاعتراف بتلك المجازر.

نعم يا سادة، وزيرة الدفاع الهولندية التي قدمت المعلومات الخاطئة إلى البرلمان، وأخفت الحقيقة، هي ذاتها ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت”.

وفي نفس السياق  كتب الدكتور “جمال العميدي” في صفحته بعد نشره منشورا طويلا عن فساد موظفي الأمم المتحدة لعمله سنوات معهم مايلي: “لكي أدلل على أنهم كاذبون وأفاقون وفاسدون، انظروا إلى التاريخ القريب لجينين هينيس- بلاسخارت، التي غرّدت اليوم تغريدتها الباهتة المخزية. هذه السيدة كانت وزيرة الدفاع في هولندا، لكن البرلمان وجه لها تهمة الكذب والتضليل وإخفاء المعلومات، بشأن غارة جوية شنتها الطائرات الهولندية على الحويجة العام 2015، ما أدى إلى مقتل نحو 70 شخصا، بينهم أطفال ونساء. وكانت الوزيرة قد نفت وقوع خسائر بين المدنيين. ومع أن هذه الحادثة لم تؤثر فيها، إلا أنها اضطرت إلى الاستقالة لاحقا في أكتوبر 2017، بعد أن قتل جنديان هولنديان في مهمة لحفظ السلام في مالي”.

وقد نوهت لذلك الخبر الكاتبة العراقية الكبيرة “لطيفة الدليمي” على حسابها على “فيبسبوك”.

وقد علق الأستاذ”Adil Nadhum” على بوست أستاذة “لطيفة الدليمي” بنص مترجم : “جانين هينس كذابة محترفة …

قالت صحيفة أخبار هولندا أن وزيرة الدفاع السابقة جانين هينس كانت مخطئة عندما أخبرت البرلمان بعد فترة وجيزة من هجوم مصنع القنابل في العراق بأنه لم يُقتل أي مواطن مدني بسبب الأعمال الهولندية في المنطقة. وقالت إذاعة NOS إن هينس، الممثل الخاص للأمم المتحدة الآن في العراق، رفضت التعليق على ذلك …

Former defence minister Jeanine Hennis was wrong when she told parliament shortly after the bomb factory attack that no citizens had been killed by Dutch actions in the region. Hennis, now UN special representative in Iraq, declined to comment, broadcaster NOS said

وقد أرفق تعليقه بلينك لصحيفة أجنبية. اسمها دوشت نيوز ن ال

ويستنتج من ذلك أن الأمم المتحدة تستعين بالفاسدين وهم أنفسهم من ترسلهم لمباشرة أعمالها الإنسانية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة