ما جرى اليوم ” الأثنين ” من اغلاق بعض الساحات العامة والرئيسية ” البعيدة جداً عن ساحة التحرير ” , بالإضافةِ الى إغلاق مداخل ومخارج بعض الأحياء السكنية في الكرخ فهو : –
A \ لن يحلّ قضية التظاهرات , لا في المحافظات ولا في ساحة التحرير , ولن يجعل المتظاهرون ينسحبون !
B \ إنه عرقلة فاضحة ولئيمة لوصول الموظفين الى دوائرهم , والى وصول اصحاب الأعمال الحرّة الى امكنتهم , وهو منعٌ غير مباشر لوصول الطلبة الى مدارسهم ” والتي تؤكد الحكومة على ضرورة التزامهم بالدوام الرسمي .!! ” , وإلاّ كيف سيصلون كلّ هؤلاء الى مواقعهم .؟
C \ قطعٌ لأرزاق شرائح عديدة من الناس في حبسهم داخل مناطقهم السكنية , وربما إرغام بعضهم على السير على الأقدام لكيلومتراتٍ عديدة , والعودة كذلك !
D \ صعوبة او استحالة ايصال المواد الغذائية وبعض المستلزماتٍ الحياتية الى احياءٍ ومناطقٍ سكنيةٍ جَمّة .
E \ التسبب الحكومي لرفع الأسعار في كل البضائع والمنتوجات .
F \ شلّ او شللٌ نصفي لآلاف من مركبات الأجرة سواءً ” التاكسي او النفرات ” وحرمان سائقيها من ارزاقهم جرّاء هذه القطوعات في الشوارع والمناطق والساحات .!
G \ لا الناسُ تعرف ولا حكومة عبد المهدي تكترث الى طول المدّة التي على المواطنين تحمّل قيودها ونتائجها وافرازاتها الأجتماعية والنفسية , وحتى الصحية .!
H \ التخبّط بادٍ وملموس في قساوة الأجراءات الحكومية المتخذة على الجموع الغفيرة من سكّان العاصمة وضواحيها , وهو فشلٌ فاضح في ادارة الأزمة , او في خوض معركةٍ مع الشعب , وبأستخدامِ الأسلحة ضدّ العُزّل والأبرياء .
حكومة عبد المهدي او القيادات الفعلية الحاكمة تلعب بالنار ودونما ايّ اعتبار , ولا أحدَ يعرف ماذا سيُصار .!