وهكذا يثبت لنا السيد نقيب المحامين ضياء السعدي شخصيته التي عرفناها حينما تعاملنا معه ضمن الاطر النقابية ، رجل يجتر اخلاق العراق الاصيلة ، وطنية ونزاهة وعفة يد وحكمة وبصيرة ، مما استدعى ذلك ان يتهم بالبعثية من قبل احزاب سلطة الفساد والفشل ، وفي اتهامه مفارقات مضحكة ، فبعد فوزه صدؤ قرار هيئة اجتثاث البعث بشموله بالاجتثاث ، بينما المتعارف ان قرار الاجتثاث يصدر قبل اجراء الانتخابات ، وكان نتيجة اتهامه ان يحرم من فوزه في انتخابات سابقة ، وبعد اللتيا والتي انصفته المحكمة لتثبت بطلان الاتهام وبطلان حرمانه من فوزه ولكن بعد انتهاء الدورة الانتخابية ، ثم عاد في هذه الانتخابات ليفوز فوزا كاسحا ويعيد لاهل القانون صورة مشرقة ، فالسيارات التي كان يتمتع بها اعضاء مجلس النقابة باعها واضاف الاموال الى حساب النقابة ، وهو كما اعرف يأتي الى النقابة اما بتكسي او يمر عليه صديق يقله بسيارته ، والرواتب والامتيازات التي كان يأخذها النقيب واعضاء مجلس النقابة الغاها باعتبار ان النقيب واعضاء مجلس النقابة لم يحرموا من مزاولة مهنتهم والعمل النقابي تطوعي …..
وهاهي اليوم نقابة المحامين بنقيبها تطرح نفسها كقيادة قانونية ودرع قانوني للتظاهر والحراك الشعبي المبارك في قبال سلطة الفساد والفشل.
هي دعوة لكل مواطن وانا منهم ان نقف خلف اهل القانون في ساحة التحرير يوم الاربعاء 23-10-2019 لنقول للطغمة الحاكمة اننا شعب نحترم ونقدس القانون ونقف خلف رجالاته تابعين وداعمين لهم على وقفتهم الشريفة…..
فتحية لنقابة المحامين ونقيبها الوطني والنزيه الفذ ضياء السعدي.