السّكوت الَّذهبيّ لسماحة «السّيستانيّ»، سياسي مِثل سفره للعلاج في لندن في بَدء الغزو الأنگلوأميركيّ للعراق، والإفتاء المذهبيّ للمَرجِع آية الله العُظمى «كاظم الحائريّ» ضدّ استكبار أميركا تصويب. الخيانة العُظمى إهانة الوطن (وطن إهانت Vatana ihanet) Treason. السّيستاني، مولود مدينة مشهد الإيرانيّة في مِثل هذه الأيّام 4 آب 1930م 9 ربيع الأوَّل 1349هـ وعاش في مدينة النجف في العراق قبل مولد وهجرة قادة العراق الحاصلين خلال سنوات لا يزيد عددها على أصابع اليد الواحدة، على جنسيّات المَهْجَر، وعرضوا بين يديه الجّنسيّة العراقيّة وسماحته مُستحقها أكثر مِنهم (السّيستانيّ) فبكى وأبى!. ورأى النائب عن ائتلاف دولة القانون «منصور البعيجيّ»، أمس الأربعاء في بيان له، إن “ التوجّه إلى تمتين العلاقات مع الدُّول العُظمى التي لها خلافات مع أميركا والتحالف معها الرَّد الأمثل على ضرب أميركا وإسرائيل في نفس الوقت، على اعتبار أن الأميركان مَن وفر الغطاء للكيان الصّهيوني والرّاعين لهم. أن تمادي إسرائيل وقيامها باستهداف المواقع العسكريّة داخل أراضينا لم يأتِ مِن فراغ، انما جاء برعاية ومُوافقة أميركيّة بفتح الأجواء العراقيّة لهم وهم مَن دبر كُلّ هذا الأمر وهم شُركائهم باستهداف أراضينا. على الرّئاسات الثلاث الابتعاد عن الاستنكار والشَّجب جرّاء هذا الاعتداء السّافر والتوجّه إلى عقد تحالفات مع الدُّول العُظمى لتوفير الحماية الدّولية لوطننا، وهذا الأمر على الحكومة العراقيّة أن تتحرَّك عليه وتُدعم مِن قبل الرّئاسات الاُخرى بعيداً عن أجواء الخلافات. يجب التكاتف مِن قِبل الجَّميع من اجل حماية الوطن مِن أيّ استهداف خارجيّ، ويكفي ما حصل لوطنِنا من ويلات بسبب العُدوان الصّهيوأميركيّ لذلك يجب القيام بكافة الخيارات لضمان حماية الوطن مِن أيّ استهداف خارجيّ تقوم به أميركا أو إسرائيل فهم وجهان لعُملةٍ واحدة ”.