بغداد – كتابات
تواصلت ردود الأفعال الغاضبة من تصريحات الأمين العام لحركة النجباء المدعومة من إيران رجل الدين المعمم يوسف الناصري بعد مطالبته بحل الجيش العراقي واستبداله بعناصر الحشد الشعبي.
إذ وجه رجل الدين المعمم في تصريحات تلفزيونية له إهانات بالغة للجيش العراقي متهما جنوده بأنهم مجرد مرتزقة وقوات رديفة ولابد من حل القوات المسلحة واستبدالها بعناصر الحشد الشعبي كجيش عراقي أول يحمي أمن العراق.
الناصري قال نصا إن العراق ليس في حاجة إلى جيش يحصل كل جندي فيه على ألف دولار شهريا وعندما تأتي المعارك يخلع ملابسه ويهرب كالمرتزقة.
بدورها، لم ترد إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة أو الأمانة العامة بوزارة الدفاع أو مكتب رئيس الوزراء على تلك الإساءة إلى لحظة كتابة هذه السطور غير أن وزارة الدفاع اكتفت بنشر تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان “الجيش سور للوطن”.
وهو ما أثار غضبا في الأوساط السياسية والشعبية التي تخشى أن تكون تلك بداية لاستدبال الجيش بجنود يتبعون إيران حصرا في العراق على أساس مذهبي طائفي لا جيش قومي مهمته حماية جميع المكونات العراقية.
