بغداد – كتابات
قرارات عنوانها الحسم والقضاء على مخازن السلاح داخل المدن لكنها حملت بين سطورها التصريح للمرة الأولى بالتعامل العسكري مع أي اعتداء بالطيران فوق الأجواء العراقية.
وهو ما أعلنه صراحة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الخميس 15 أغسطس / آب 2019، إذ وجه في بيان له بإنهاء تواجد المعسكرات داخل المدن وفي الوقت ذاته ألغى كل الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية.
البيان الذي صدر عقب اجتماع مجلس الأمن الوطني، أكد خلاله عبد المهدي على إجراء تحقيق شامل تشترك فيه الجهات المسؤولة كافة للتحقيق في حادث انفجار مخازن العتاد في معسكر الصقر ورفع تقرير خلال مدة أقصاها 7 أيام من اليوم مع المباشرة بتعويض المواطنين على الأضرار البشرية والمادية التي تعرضوا لها نتيجة الحادث.
عبد المهدي طالب بنقل المخازن والمعسكرات التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي أو العشائري أو غيرهما من فصائل مسلحة شاركت في المعارك ضد داعش إلى خارج المدن على أن تصدر الأوامر النهائية للتنفيذ قبل نهاية أغسطس الجاري.
في المقابل أعلن عبد المهدي إلغاء كافة الموافقات الخاصة بالطيران في الأجواء العراقية والتي تتضمن “الاستطلاع، الاستطلاع المسلح، الطائرات المقاتلة، الطائرات المروحية، الطائرات المسيرة بكل أنواعها” لجميع الجهات العراقية وغير العراقية وحصر الموافقات بيده شخصيا بصفتته القائد العام للقوات المسلحة أو من يخوله بهذه الصلاحيات.
رئيس الوزراء قال إن أي طائرات لا تلتزم بتلك التعليمات سيتم اعتمادها كهدف معاد لطيران الأعداء التعامل معه بالدفاعات الجوية العراقية على الفور.