بغداد – كتابات
كعادتها مؤخرا تسرب إسرائيل إلى وسائل إعلام عبرية تفاصيل وتلميحات تؤكد مسؤوليتها عن استهداف معسكرات الفصائل المسلحة التابعة لإيران في العراق.
فمع التفجير الثالث الذي يستهدف معسكرات تابعة للحشد الشعبي في أقل من 45 يوما، بثت شركة إسرائيلية للتصوير بالأقمار الصناعية، لقطات مصورة لما قالت إنها غارة جوية نفذت على مخازن للأسلحة جنوب بغداد.
الشركة الإسرائيلية التي تدعى “أميغ سات إنترناشونال” قالت – بحسب وسائل إعلام إسرائيلية – إن خصائص الضرر التي تم تحديدها في اللقطات المصورة تؤكد أن التفجيرات التي وقعت بمعسكر الصقر يوم الاثنين 12 أغسطس / آب 2019، نتجت عن غارة جوية أعقبتها انفجارات متتالية بسبب تخزين كميات كبيرة من الأسلحة والقنابل والمقذوفات داخل تلك المخازن.
من جهتها ذكرت تقارير غربية أن إسرائيل باتت تنشط بقوة مؤخرا وستزيد من نشاطها العسكري بغارات جوية على فترات غير متباعدة ضد الفصائل المسلحة التابعة لإيران في العراق، لتضيفها إلى أهدافها الإيرانية في سوريا؛ لمنع أي تواجد عسكري لإيران في البلدين.
