23 نوفمبر، 2024 12:51 ص
Search
Close this search box.

الى وزير الشباب والرياضة العراقية

الى وزير الشباب والرياضة العراقية

معالي الوزير ..هناك المئات من ابناءكم يمارسون رياضة الكبادي منذ ما يقارب الخمس سنوات اصبحت لهم لجنة انضوت تحت اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية منذ عام 2015 وحسب كتاب اللجنة الاولمبية ان عمل هذه اللجنة بدون تخصيص مالي لمدة سنة ومن ثم يتم اقرار اتحاد اسوة ببقية الاتحادات العاملة وحسب الضوابط التي تبيح اعتماد اتحاد رسمي للعبة ، مضت السنة والسنتان والثلاث والاربع وهؤلاء الرياضيون يحققون انجازاتاً عجزت اتحادات عريقة تمتلك ميزانية انفجارية عن تحقيق جزء من انجازات الكبادي ..
المادة الدستورية (36) واضحة حيث تنص على ان 🙁 ممارسة الرياضة حق لكل فرد، وعلى الدولة تشجيع انشطتها ورعايتها، وتوفير مستلزماتها)، وانتم خير من يطبق الدستور والقانون ، نتساءل نحن ويتساءل كثير من الشرفاء “ماذا قدمت لكم الدولة خلال هذه الفترة وحسب ما الزمت بها نفسها بمادة دستورية ؟؟”.
معالي الوزير ..انتم في قمة الهرم الرياضي اليوم ، وغدا سيكون هناك خلف لكم ، فاحرصوا ان تقدموا لابناءكم كل ما تستطيعون فمن سبقكم ليس بافضل منكم ومن ياتي خلفكم لابد ان يقتدي بكم ، والرياضيون ينظرون لكم نظرة رياضي عراقي خبير بمعاناة الرياضيين ..
انجاز منتخب الكبادي كثاني على العالم في ظل ظروف مادية معدومة انجاز كبير لا يمكن ان يقاس باي انجاز لاتحادات رياضية اخرى تمتلك ميزانية مالية ضخمة دون ان تحقق شيء على ارض الواقع المحلي فضلا عن العالمي.
اتصلنا بكم اكثر من مرة، وآخرها رميتم الكرة بملعب اللجنة الخماسية (لجنة القرار 140) وهذه اللجنة منحت اتحادات تغرق في سبات ملايين الدنانير ولكنها بخلت على رياضيين يقدمون للعراق الكثير الكثير، لا نريد ان نطعن باشخاص انت تعرفهم اكثر منا والاعلام كتب عنهم ووصلتكم فكرة جيدة عنهم ، لكننا نريد انفاسكم مع ابناءكم ودعمكم لهم واثبات ان المسؤول الرياضي هو احرص من الاخرين على تطبيق المواد الدستورية وبالتالي توفير مستلزمات هذه الرياضة ودعمها وتشجيعها ، القادم سيكون مشرق للعراق فالدورة الاولمبية الاسيوية تضم لعبة الكبادي ضمن العابها منذ عام 1990 في بكين، وان هناك تحرك من الاتحاد الدولي للكبادي بضم الكبادي ضمن العاب الدورة الاولمبية في باريس 2024 ، فالمفروض من الان يكون الدعم والمساندة والاستعداد لاحراز وسام اولمبي للعراق ولا نبقى نتغنى ونترحم بوسام المرحوم عبد الواحد عزيز منذ ستينيات القرن الماضي .

أحدث المقالات

أحدث المقالات